دعوات إلى استقالة باسيل.. و”الأمليون”: كلام من نوع آخر بهذه الحال!

كتب ميشال نصر في صحيفة “الديار” تحت عنوان “امل والوطني الحر… من يبقى في الحكومة ومن يرحل؟”: “مع انسحاب المعترضين من الشارع بعدما بلغوا مقر التنسيقية الرئيسية للتيار الوطني الحر في سن الفيل،في خطوة مفاجئة غير منتظرة، وبيان رئيس الجمهورية الاحتوائي والهادئ، تتزايد الهواجس من انعكاسات وتداعيات الغليان على مآل الأوضاع اللبنانية، مع اصرار جمهور حركة امل على استخدام لغة الشارع.

فالقوات اللبنانية التي نأت بنفسها رغم اتهام ممثلها بالمشاركة في المؤامرة من خلال استدراجه للوزير باسيل عبر اسئلة معينة، في انتظار ما ستحمله معها الايام القادمة بعد عودة رئيس الحكومة سعد الحريري من سفرته الى تركيا والتي انقذت الحكومة من الانفجار في ظل عدم تعيين موعد لجلسة لها، اصطفت الى جانب التيار في رفض ما يشهده الشارع من تحركات، في الوقت الذي اكدت فيه قيادة البرتقالي استعدادها لاتخاذ القرار المناسب في شان الخطوات المقبلة، داعية الى عدم الرهان على كسر ارادة الرئيس عون في موضوع مرسوم الاقدميات من خلال عملية ابتزاز ومقايضة باتت مكشوفة.

وطمأنت مصادر عونية الداعين الى استقالة وزير الخارجية الى التخييط بغير هذه المسلة لان اسباب استقالة الوزراء معروفة ومحددة قانونا ، واذا كان لا بد من الاستقالة فعلى من دعا من المسؤولين لمقاطعة مؤتمر برعاية وزارة الخارجية في ابيدجان ان يرحل من السلطة، داعية الى تحييد رئيس الجمهورية عن الصراع لان المسالة تتعلق بالتيار الوطني الحر ومهاجمة مراكز حزبية وبالتالي بات على امل الاعتذار ليس فقط من التيار بل من اللبنانيين الذين تعرضت مصالحهم وممتلاكتاهم للاذى وعلقوا على الطرقات.

اوساط “املية” اكدت ان لعبة تجييش الشارع ستنقلب على لاعبها، معتبرة ان المطلوب اليوم وقبل اي شيء آخر ان يكف رئيس الجمهورية من حركة الوزير جبران باسيل التي تخطت كل معقول وان يوقفه عند حدوده قبل فوات الاوان، والذي بات عليه أن يعتذر بالوسيلة نفسها التي تناول فيها رئيس مجلس النوّاب اي عبر الاعلام وبشكل واضح، إما ببيان يُصدره يعتذر فيه عمّا قاله وهو الاكثر ترجيحا، او بزيارة يقوم بها في الساعات المقبلة الى عين التينة، والا سيكون عندها هناك كلام من نوع آخر، لان الفوز بمقعد نيابي لن يكون على حساب حرق البلد وتفجيره، معتبرة ان الرئيس بري اطلق مساء الاحد اكثر من رسالة ايجابية باتجاه بعبدا افساحا في المجال امام المساعي، غير ان المتضررين لم يرق لهم فعمدوا الى تفجير الوضع بشكل غير مسبوق ناقلين المعركة الى الشخصي، متسائلة لما العجب طالما لم يسلم مستشار رئيس الجمهورية من هجماتهم”.

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.http://bit.ly/2Gxy40Z

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى