“أسياد الفتح والنِزال” | بقلم عبير بيضون

من أرض كربلاء رسموا الرايات وساروا إلى الجهاد والجبهات وخطوا الممر من كربلاء وبدأت الحكايات..

هم حُماة زينب والنائحات هم أشبال حيدر الكرار هم أصحاب الشهادات هم خريجي مدرسة عاشوراء..

لجباهكم لون الشمس وصحراء العشق بسماتكم جداول عبق وحنين
من جنوب لبنان تجلت إرادة الله بقومٍ هاماتهم مرفوعة وقبضاتهم حُسينيه..

عيونهم مُسرجه إلى أرض الطفوف لأن مطاف العشق”كربلاء”
بين محاريب جبل عامل”وزينب” كان نصرهم شاهد عزمهم ودليل ولايتهم ومحل قبلتهم بعد أن كانت لهم “زينب” آية النصر والإيمان والجهاد
إنهم شُهدائنا تركوا داراً فيها الأهل والأحباب فالتحقوا بالركب الحسينيّ ليصبحوا للحسين أصحاب
تركوا الحياة وكل ما فيها ثم قصدوا حواف الموت لتتعالى الصيحات هذه “زينب” أرواحنا لها فِداء
فهذه دمائكم تنهال بعبيرها على أرض الطف فتعزف بنادقكم ألحان العزة والإباء..

من مثلكم أيها الأبطال
عشقتم”الحسين” فناداكم من الشام قبسُّ فتوقّد بأسكم وأشعل فيكم جمرة العشق فأصبحتم “لزينب” أحباب..

أنتم لأجل عترة آل الرسول تزهون كالورود وفي موتكم الماء والحياة…

يا أسياد النِزال تحية إلى آياديكم السمراء العامله..

تحية إلى جباهكم المُبللة بعرق العطاء دمتُم ودام نصركم يا أبطال الميادين وكل الساحات..

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى