ابنة ال 21 عاما” سقطت في البئر … المجادل تفجع بفقيدة الصبا صباح رميتي

هي مأساة عائلة يكررها القدر بكل قسوة وسخرية بعد اربع سنوات لتغرق عائلة آل رميتي بالحزن مجدداً على ابنتها صباح وهي لم تنسَ بعد وجعها على ابنها الاصغر حسين !

هو البئر اللعين الذي ابتلع حسين ابن الـ 11 عاماً يعود اليوم ليبتلع صباح ابنة الحادية والعشرين، فيما المأساة تتكرر بأقسى صورها واشدها وجعاً وحزناً …

منذ اربع سنوات ونيف وتحديداً في 16 حزيران 2012 وفيما كان حسين رميتي (11 عاماً) يحاول استخراج المياه من بئر اثناء عمله في ورشة مع والده، زلت قدمه وسقط في البئر وغرق على الفور وعند انتشاله كان قد فارق الحياة، فعاشت عائلته مأساة مفجعة وغمر الحزن قلوب الجميع، واكثر من حزن عليه كانت شقيقته صباح التي كانت تحبه جداً ومتعلقة به الى اقسى الحدود، فهي حضنته منذ ان كان رضيعاً وكبرا سوياً وعاشا معاً اجمل الايام الى ان فرقها ” البئر اللعين”، فغاب حسين وتغيرت حياة صباح التي صارت اوجاعاً تغمرها الاحزان ….

على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي انستغرام العديد من البوستات لصباح تتحدث فيها عن شقيقها الراحل حسين، عن وجعها والمها، وشوقها الكبير اليه، ترثيه، تستذكره وتتمنى لقاءه ….

كل من يعرف صباح يؤكد ان قلبها انكسر منذ ان توفي شقيقها حسين وتغيرت كل حياتها وعاشت حزناً كبيراً لم تنجح الايام في التخفيف من قسوته او وطأته !

هي الفتاة اللطيفة، المؤمنة، المهذبة والخدومة، هكذا يصفها اقاربها وابناء بلدتها مؤكدين على انها كانت ” حنونة للغاية” وتتأثر بأي مأساة او خبر محزن وكأنه قد مسها شخصياً، وعلى صفحتها ايضاً صورة وعبارة ترثي بها عروس الجنوب اميمة مغربي وتقول ” ابكرتي الرحيل يا زهرة تشرين اميمة” ثم تحتها مباشرة عبارة وجعها الدائم ” اخي الغالي اشتقت لك ” …

قبل ظهر هذا اليوم المشؤوم كانت صباح تقوم بأعمالها المنزلية كالمعتاد حين ارادت ان تملأ الماء من البئر فزلت قدمها وسقطت مباشرة فيه وغرقت على الفور قبل ان ينتبه لها اهلها الذين كانوا في ارضهم الزراعية يعملون على قطاف الزيتون، وعندما عادوا الى البيت وجدوا صباح وقد حضرت ” الترويقة” لهم على طاولة المطبخ فيما باب البئر مفتوحاً وصباح غارقة فيه، وعند انتشالها كانت قد فارقت الحياة تماماً كشقيقها حسين قبل اربع سنوات …..

screenshot_2016-10-15-12-49-32-1

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى