ماريو عبود يواجه أهل قاتل والده.. لا نريد قطع رأسه ولكن

لا يزال الشاب الذي صدم والد الإعلامي ماريو عبود، السيد حنا عبود، متسبباً بوفاته، طليقاً بعد ثلاث أسابيع من الحادثة رغم أن إسم الشاب معروف ومكان إقامته أيضاً.
هذا ما أكده عبود في حديث مع “لبنان 24″ن إذ قال أن الشاب يبلغ من العمر 22 عاماً ومن بلدة عبيدات – جبيل، “لكن حتى اللحظة لم تستطع القوى الأمنية إلقاء القبض عليه وتوقيفه، وهذا يطرح العديد من التساؤلات، فهل هناك تقصير من القوى الأمنية؟ أم أن الشاب يملك غطاءً سياسياً يعطيه حصانة؟
ويروي عبود أن أهل الشاب قاموا بواجب العزاء، وأعلنوا أنهم يتكفلون بكل شيء سيتوجب عليهم، “لكننا أبلغناهم أن مسألة إسقاط الحقّ قبل أن يسلم إبنهم نفسه أمر مستحيل وغير وارد، علماً أننا لا نريد قطع رأسه، لكن التفاوض على إسقاط الحق يكون بعد تسليم الجاني نفسه إلى القضاء ليأخذ القانون مجراه، وهذا إحتراماً لروح والدي”.
ولفت عبود إلى أنه لم يجرِ أي إتصال بأي مرجعية أمنية أو سياسية ولم يطلب أي واسطة في هذا الشأن، “بإستثناء إتصال بعض الأصدقاء الضباط وسؤالهم عن الأمر فأبلغتهم بما وصلت إليه الأمور من دون طلب أي خدمة في هذا الموضوع”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى