هشاشة العظام مرضٌ صامت يُضعف جسدك… ما أهم العلاجات؟

فجأة تجد أنّ عظامك أصبحت ضعيفة وانها معرضة للكسر بسرعة. هشاشة تُصيب عظامك من دون ان تشعر بذلك، مرض صامت لكنه من الأمراض الأكثر شيوعاً في العالم. وقد صنفته منظمة الصحة العالمية من بين أكثر عشرة أمراض انتشارا في العالم، وحددت في 20 من تشرين الاول يوماً عالمياً للتوعية منه ومن خطورته. يعاني نحو 250 مليون شخص، كما يفوق عدد الوفيات الناتجة عن الكسور المرتبطة بترقق العظام عدد الوفيات الناتجة عن #سرطان_الثدي والمبيض مجتمعة، وكذلك تزيد نسبة الإصابة بترقق العظام وكسر الورك عن نسبة الإصابة بهذا السرطان. صحيح انه يُصيب النساء أكثر من الرجال لا سيما بعد انقطاع الطمث الذي يؤدي الى اختلال النظام الهرموني، لكن زيادة نسبة الإصابة به دفعت بالمعنين الى رفع الصوت عالياً لتفادي تفاقمه والوقاية منه.

أسباب كثيرة قد تكون مسؤولة عن ضعف العظام وهشاشتها ولكن يمكن ان نختصرها بالآتي:

– نقص الفيتامين “د” والكالسيوم: ويعود السبب الى عجم تناول الأطعمة الغنية بهذه الفيتامينات وعدم التعرض لأشعة الشمس بشكل كافي.

– عامل وراثي: اذا كان احد افراد العائلة يعاني او مصاباً بمرض هشاشة العظام.

– أمراض الغدد الصماء: مثل فرط نشاط الغدة الدرقية، قصور في الغدة جار الدرقية…

– زيادة الوزن وقلة الحركة والرياضة

– انقطاع الطمث (الدورة الشهرية) لدى المرأة، لتوقف المبيضين عن إفراز هرمون “الإستروجين” ما يمنع العظام عن بناء نفسها، وزيادة كتلتها، ويؤدي بالتالي إلى ترققها وسهولة كسرها.

– تناول بعض الأدوية مثل الكورتيزون الذي يتسبب بهشاشة العظام مع الوقت.

– التناول المفرط للأغذية الغنية بأملاح الصوديوم له تأثير سيئ على مستوى الكالسيوم في الجسم, وبالتالي على النسيج العظمي.

اعراض وسبل الوقاية

اما أعراضه فتتفاوت بين آلام حادة في الظهر وحدوث بعض الكسور وفقدان الوزن رويدا رويدا. لذا ان الكشف المبكر لمرض هشاشة العظام وعلاجه في الوقت المناسب، يمكن أن يوقف تقدم المرض، بل وحتى تراجعه أيضا في بعض الحالات.

وتعتبر التغذية الصحية والرياضة والابتعاد من الأملاح والكحول وعدم فقدان أهم الڤيتامينات في الجسم، هي أفضل إجراء للوقاية من هذا المرض الخطير.

اهم العلاجات

اذا يكون علاج هشاشة العظام بتأمين هذا النقص، لذا نبدأ اولا بالعلاج الغذائي من خلال التركيز على:

* الأطعمة الغنية بالكالسيوم التي تساعد على كثافة العظام ومنها الأجبان والألبان والحليب والنباتات الخضراء والبقوليات…

* الأطعمة الغنية بالفيتامين “د”، ومصدره إما زيت السمك والحليب وصفار البيت والخضار او التعرض لأشعة الشمس.

وفي حال لم يلق المريض نتيجة عندها ننتقل الى العلاج الدوائي من خلال:

– تناول مكملات الكالسيوم وجرعات وقائية من فيتامين “د”.

– مكملات الكالسيوم للتخفيف من حدة هشاشة العظام.

– علاج معدلات مستقبلات الأستروجين

– الأدوية الغير هرمونية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى