آخر كلماتها المؤثرة لأبيها… ‘روحها متعلقة فيه، هيي بنته الوحيدة’… ابنة الـ22 سنة قضت بحادث مروع …كيف ودعته في اللحظات الأخيرة؟

“فاجعة هزّت عائلة السقلاوي التي خسرت وحيدتها على شقيق، جسي، في #حادث سير مروّع. فصباح أمس كان الموت على طرق لبنان بانتظار ابنة الـ22 ربيعاً، خطفها في غفلة، تاركاً كل من عرفها في حالة من الألم والحسرة.

نهاية مأسوية

أنهت جسي كما قال أحد جيرانها لـ”النهار” “التمرين في النادي الرياضي الذي اعتادت التةجه إليه، وتوجهت إلى منزلها لتحضير نفسها والانطلاق إلى عملها في محل لبيع الاكسسوارات، وقبل أن تصل بمسافة قصيرة، انزلقت السيارة التي تقودها، اصطدمت بقوة كبيرة برانج وجهاً لوجه، لتنقل بعدها إلى مستشفى الكورة، وما هي إلا نصف ساعة بعد بدء الأطباء اسعافها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة”. وأضاف: “كانت الساعة السابعة والربع صباحاً، وقد تعرض ثلاثة أشخاص كانوا في الرنج لإصابات بليغة ولو لم تكن المركبة ضخمة لكانت الخسارة بالأرواح أكبر”.

كلماتها الأخيرة

لا كلمات كما قال جار جسي يمكنها التعبير عن حال والديها، فقد كانت “روح والدها، تعلقا ببعضما كثيراً، وقبل أن تطبق عينيها للأبد قالت له (ما تخاف، شوي وجع بصدري بتقطع)، لم تكن تعلم أنها تعاني من نزيف داخلي وأن بينها وبين الموت دقائق”، وأضاف “السرعة الزائدة هي التي تسببت بالكارثة، فقد أظهرت كاميرات المراقبة المزروعة في المكان كيف اصطدمت السيارتان ببعضهما البعض”.

حزن كبير

موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك ضج بخبر رحيل ابنة حدث الجبة، سكان عابا، بهذه الطريقة المروعة، أصدقاؤها نعوها بكلمات مؤثرة، حيث عبروا عن حزنهم العميق لفقدان صديقة مخلصة، خلوقة ومحبة، رثوا من تركت خلال رحلتها القصيرة على الأرض أجمل ذكرى، فقد كانت كما قال جارها “فرحة بيت عائلتها، حيث ملأته حيوية، بروحها الطيبة والمرحة، ببراءتها وذكائها، كل ما نتمناه الآن أن يرحمها الله ويصبر عائلتها على فراقها”.

عند الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم سيحتفل بالصلاة لراحة نفس جسي في كنيسة مار دنيال جبة، لتوارى بعدها في الثرى، بعد أن شاء القدر أن تفارق الحياة وهي في عز صباها. رحلت جسي تاركة حرقة في قلب عائلتها لن يقوى الزمن على إخمادها.

لمشاهدة الفيديو، اضغط هنا

المصدر: مقال تحت عنوان “بالفيديو- الموت على الطرق يخطف وحيدة عائلتها… هكذا رحلت جسي” في النهار

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى