الشاب مهدي فاضل..كان عائداً من عمله الى مائدة الإفطار.. فخطفه الموت بحادث الطيري
ذاك الوجه الذي يشع نوراً، رحل وهو يشع أيضاً في هذا الشهر الفصيل وهو صائم، في طريق عودته الى المنزل للإفطار، ذاك الشاب الذي يوصف بأدبه وأخلاقه الذي يصفه جيرانه في سوق بنت جبيل حيث يتواجد في محله لبيع الأجهزة الخلوية بالذي “لم يُخلق مثله إثنين”.. الشاب العشريني “مهدي فاضل” رحل وترك غصة في قلب بلدته وعائلته وأمه، وحرقة بقلب كل من عرفه… الوجه الملائكي… حداثا ستبكي رحيله وجيرانه في سوق بنت جبيل سيفتقدونه …الى الجنة يا مهدي.