الشهابية لما جاءها الخبر بقلم الأعلامي الشيخ حيدر دقماق
الشهابية لما جاءها الخبر..
أن أبناءها شهيد.. وشهيد في الأثر..
تلمّست وجهها، فأدركت حجم الشمس..
وبطهر الأرض استودعت سرّها بهمس..
الشهابية في عين العطاء كل صباح..
كلما زرعت راية في أعلى قمم الكفاح..
باقر.. سيف بتّار في الوغى كل حين..
وحيدر.. سيد النِزال، ووجه الحنين..
والأسماء مدىً لا ينتهي.. رصّعت جبين المجد..
ومنهم من ينتظر، وفاءٌ حُفِرَ في عميق الوجد..