انتحر بسبب رفاقه… ما قالته والدته مؤثر و”جبّار”
بعدما خسرت ابنها الذي انتحر بسبب مضايقات رفاقه المستمرة، توجهت الوالدة المفجوعة برسالة مؤثرة إلى هؤلاء الذين اعتُبروا الدافع وراء اتخاذ الشاب فيليكس الكسندر (17 سنة) قراراً بإنهاء حياته.
وفي التقاصيل التي نشرتها صحيفة “الدايلي مايل” البريطانية، أقدم فيليكس على رمي نفسه أمام القطار في مقاطعة ووستر البريطانية، بعد معاناته من المضايقات المستمرة لسنوات من رفاقه في المدرسة بسبب رفض أهله أن يشارك في الألعاب العنيفة على الإنترنت، ليقع لاحقاً ضحية “العصابات” المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتوجهت الوالدة لوسي (51 سنة) برسالة مؤثرة أشارت من خلالها أنّها لا تنتظر التعاطف معها، بل تهدف إلى توعية الشباب والأهل. وشرحت أنّ ابنها فقد ثقته بنفسه بسبب سلوك زملائه السيئ تجاهه، إذ كانوا يعاملونه بسخرية وقسوة غير مبررة، إلى أن أصبح مكروهاً من الجميع، ما دفعه إلى العزلة وعدم الإكتراث للإهتمام والمحبة التي تكنّها له عائلته.
واستغربت كيف بإمكانها السماح له بالمشاركة بمثل هذا النوع من الألعاب، عندما كان لا يتجاوز العاشرة من عمره، مشيرةً إلى أنّها اضطرت وزوجها إلى إلغاء جميع مواقع التواصل الاجتماعي نظراً للمضايقات التي لاحقت ابنها وسبّبت له حالاً من الإكتئاب.
وتابعت أنّها لم تكن تتوقع أن يؤدي الأمر بابنها إلى الانتحار، بل كانت تظن أن الأمور ستسير على ما يرام بعد محاولاتها في معالجة الوضع، متوجهةً إلى الأهل بضرورة متابعة أبنائهم وعدم التردد باستشارة اختصصيين في علم النفس عند ملاحظة أيّ خلل في شخصيتهم.