موقفٌ ‘نهائي’ لـ روكز | تأكيد ترشّحه للإنتخابات

“نشر “ليبانون ديبايت”

نفى النائب شامل روكز ما يُشاع عن عزمه عدم الترشّح للإنتخابات النيابية المقبلة، ‏مؤكّداً “نيّته خوض الانتخابات في دائرة كسروان – جبيل”. ‏

وقال روكز في حديث لـ”ليبانون ديبايت”: “كلها إشاعات، نحن في موسم إشاعات ‏وكل يوم نسمع خبرية”، مُشيراً إلى أن “تحالفاته ستكون مع المعارضة والمجتمع ‏المدني بشكل عام ومن هم خارج المنظومة “فمن أوصل البلد الى هنا لا يمكن أن ‏ينقذه”. 

وعن إحتمال تأجيل الإنتخابات، إعتبر روكز أنّ “الجميع لديه مصلحة بتأجيلها، ‏هذا ما يبدو جليّاً من خلال المراوغة”. ‏

أما عن التحالفات الانتخابية وتداعيات تعليق الرئيس سعد الحريري عمله السياسي ‏مع “تيار المستقل”، فأكّد روكز “أنا أحترم الرئيس الحريري وأقدّره بالشخصي، ‏لكن هو كان رئيس حكومة وأعتبر أنه ليس بعيدا عن المنظومة. إلاّ أنه في الوقت ‏عينه ما قاله يجسّد الأزمة الحقيقية في البلد، وحصلت الانتخابات أو لم تحصل ‏الأزمة مستمرة”. ‏
‏ ‏
أضاف: “ولنكن صريحين الأزمة تتمحور حول حزب الله، وحلّ مشكلة سلاحه في ‏الداخل. فهناك مقاطعة عربية ودولية للبنان، وعقوبات مفروضة علينا بطريقة أو ‏بأخرى تجمّد وضع البلد وتؤدّي الى تدهور كبير جداً بالوضع الاقتصادي والمالي ‏والاجتماعي وإمكانية النهوض بالوضع غير ممكنة لبنانياً”.‏

وجزم بأن “لا حلّ، وما يقوم به المسؤولون كذبة، وارتفاع الدولار وانخفاضه كلّه ‏من جيوب الناس وليس حلا إنما إجراءات ترقيعية في محاولة لمنع الانهيار الشامل ‏لتمرير الانتخابات”، مشدداً على أن “الحلّ بحاجة الى دورة إقتصادية صحيحة ‏والتي تحصل عبر الاستثمارات الخارجية”. ‏

وتابع: “إلاّ أنه لا مصارف ولا مؤسسات لتأتي الاستثمارات الخارجية، بالتالي ‏نحن بحاجة لإعادة هيكلة مالية وإقتصادية وخطّة تعافي إقتصادي، وكل القوانين ‏التي يقرّونها كذب بكذب من دون وجود خطة، ونحن نضع قانوناً لتطبيق خطّة ولا ‏نضع خطّة لنسير بقانون”. ‏

وأكّد أن “الموضوع الأساسي يبقى سلاح حزب الله، والورقة العربية الكويتية التي ‏تنصّ على تطبيق القرارات الدولية”، معتبرا أننا “يجب أن نُلبنِن هذه القرارات إذا ‏كنا نتكلّم عن مصلحة وطنية أن يكون إجماع وطني على لبننتهم من خلال ‏إستراتيجية دفاعية يكون الحل والربط فيها على مراحل، وأن نلتجئ الى الجيش ‏اللبناني والمجلس الأعلى للدفاع بقرار السلم والحرب وتركيز القدرات والطاقات ‏بشكل يمكّننا من الدفاع عن بلدنا مفهوم وطني وليس مناطقياً أو فئوياً أو مذهبياً”. ‏

روكز إعتبر أن “المشكلة ستبقى ذاتها حتى نصل الى تلاقٍ وطني حول ‏إستراتيجية دفاعية تُنقِذ البلد على مراحل من وضعه الراهن، وتخافظ على القدرات ‏الداخلية الدفاعية والوحدة الوطنية والتضامن الداخلي، إضافة الى حلّ المشاكل التي ‏قد تطرأ علينا لنتمكّن من الحصول على ثقة الشعب اللبناني والمغتربين اللبنانيين ‏والمجتمع الدولي لننهي القطيعة الخارجية مع لبنان”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى