“صواريخ الفيل” تستبق الهجوم الواسع على درعا

كثف الجيش السوري وحلفاؤه الهجمات على منطقة تسيطر عليها فصائل المعارضة في مدينة درعا الجنوبية، في مقدمة محتملة لهجوم واسع النطاق لانتزاع السيطرة على المدينة بالكامل، حسبما قال مقاتلون من المعارضة.
واستهدفت الغارات المكثفة بشكل أساسي المنطقة الجنوبية من درعا التي تحتل مكانا استراتيجيا على الحدود مع الأردن، وحيث تفجرت الاحتجاجات ضد الرئيس بشار الأسد قبل ست سنوات.
وقال مقاتلو المعارضة وسكان بالمنطقة إن الجيش السوري كثف في الآونة الأخيرة إسقاط البراميل المتفجرة والأسطوانات المعبأة بشظايا، كما أطلق مئات مما يسمى “صواريخ الفيل” على الحي القديم بدرعا ومخيم سابق قريب للاجئين.

تعزيزات
ويجري الدفع أيضا بمزيد من التعزيزات من الجيش السوري وحلفائه إلى المدينة من عدة مواقع قرب العاصمة دمشق.
وتستخدم قوات الجيش طريق دمشق-درعا، وهو طريق إمدادات رئيسي، حيث أدت خنادق محصنة بشكل جيد على جانبي الطريق إلى زيادة صعوبة شن مقاتلي المعارضة هجمات.
وقال المتحدث باسم “الجبهة الجنوبية” للجيش السوري الحر، عصام الريس، إن “النظام” نقل طوابير طويلة من القوات من الفرقة المدرعة الخاصة الرابعة وقوات من حزب الله أيضا.
بداية معركة
ويقول مقاتلو المعارضة إن تعزيز القوات والقصف الجوي العنيف في الأسابيع الأخيرة يشيران إلى حملة ضخمة لما يعتبره مقاتلو الجيش السوري الحر معركة فاصلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى