كلبة تعود إلى عنوان العائلة القديم بعد 10 سنوات من اختفائها!

فقدت ديبرا سويرفيلد كلبتها “آبي” السوداء، من نوع لابرادور هجينة، قبل عشر سنوات عندما خرجت من منزلها.

تقبلت العائلة موت حيوانهم الأليف، وقالت ديبرا لصحيفة التريبيون، أنا وعائلتي رثينا آبي بعد أن ضاعت أثناء لعبها مع الأطفال خارج المنزل في بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأميركية.

وأكدت العيادة البيطرية التي سبق وزرعت شريحة الكترونية صغيرة لـآبي وفاتها. إلى أن تلقت ديبرا سويرفيلد اتصالاً من ملجأ الليغني فالي لحماية الحيوانات، يقول إن الكلبة لم تمت بعد.

أخبرت سويرفيلد الصحيفة أن ابنتها كارلي الطالبة بجامعة ميامي بأوهايو، بكت عندما علمت أن حيوانها الأليف من فترة طفولتها قد عاد.

أضافت سويرفيلد قائلة “أراد أطفالي معرفة إذا كانت ستستجيب حين مناداتها باسمها”، موضحة أنها فعلت. وقالت إن الكلبة وجدت على بعد 10 أميال من منزلها السابق في الشرفة الأمامية من منزل امرأة تسمى جودي سبيرينج، التي اتصلت بالشرطة عند اكتشافها للكلبة.

من ناحيتها اتصلت الشرطة بملجأ الحيوانات الذي أعاد آبي إلى عائلة سويرفيلد، وفقاً لصحيفة The Independent البريطانية.

وقالت سويرفيلد إن كلبة اللابرادور كانت سعيدة، ويبدو أنه تم الاعتناء بها أثناء سنوات غيابها وعلى الأرجح كانت تعيش في منزل آخر.

تقول العيادة البيطرية إن الكلبة العجوزة نسبياً والتي تبلغ 13 عاماً، لديها خطم أشيب وبعض التجمعات الدهنية، عدى عن ذلك هي بصحة جيدة جداً.

كيف تتواصل الكلاب مع الإنسان؟

أظهرت دراسة علمية أن الكلاب تستخدم الإيماء، من تحريك الأذنين والعينين والشفتين للتواصل مع الإنسان.

وقالت جوليان كامينسكي، الباحثة في جامعة بورتسميث البريطانية والمشاركة في الدراسة لوكالة فرانس برس: “توصّلت نتائجنا إلى أنه ينبغي علينا أن نفسّر حركات وجوه الكلاب على أنها طريقة للتواصل”.

ودرس الباحثون 24 كلباً من أنواع مختلفة يراوح عمرها بين عام واحد و12 وكلها كلاب تعيش مع أصحابها.

وصوّر الباحثون ملامح وجوهها في حالات مختلفة، منها أن تكون قريبة من شخص ينظر إليها، أو يدير ظهره لها، أو يهتمّ بها أو يتجاهلها.

وتبيّن أن عضلات الوجه تتحرّك أكثر إن كان الشخص أكثر انتباهاً لها، بحسب الباحثة.

وأظهرت التجارب أيضاً أن الكلاب تكون أقل تعبيراً بوجوهها حين تكون أمام الطعام، علماً بأن ذلك يشكّل مصدر غبطة لها، فيما تكثر التعبير حين تكون مع الإنسان.

لذا خلص الباحثون إلى أن هذه التغيرات في الوجه تتعدى التعبير عن المشاعر إلى محاولة التواصل.

(هافينغتون)

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى