بشرى سارّة لطلاب الشهادات.. “لا تعجيز ولا مفاجآت”!
اجتمع وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة مع وفد من رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي برئاسة نزيه جباوي، في حضور المدير العام للتربية فادي يرق. وبحث المجتمعون في علاقة الوزارة بالرابطة وبالتعاون الوثيق على المستويات كافة، وخصوصاً في خضمِّ الامتحانات الرسمية، إذ خلص المجتمعون إلى نتيجة أنّه “لن يكون هناك أي سؤال مقلق للمرشّحين”، وبالتالي فإنّ مقاربة الأساتذة والطلاب للإمتحانات طبيعية ليس فيها تعجيز ولا مفاجآت، والهدف المشترك هو الحفاظ على مكانة الشهادة الرسمية اللبنانية.
كما أكّدت الرابطة حرصها على الامتحانات الرسمية وحسن إدارتها من موقع مسؤوليتها فيها، فيما أكّد لهم حمادة “اعتماد مشروع القانون الذي يراعي مبدأ الحفاظ على مكانة أستاذ التعليم الثانوي، من خلال مشروع متكامل تعمل الوزارة على أعداد أسبابه الموجبة لرفعها إلى مجلس الوزراء”. كذلك أكّد للرابطة أنّه فور الانتهاء من إقرار قانون جديد للإنتخابات قبل 20 حزيران الحالي، سوف يتمّ العمل على توسيع جدول أعمال جلسات مجلس النواب ليشمل كل القوانين المالية والاجتماعية العالقة أمام المجلس ومنها موازنة 2017 وسلسلة الرتب والرواتب.
وأجرى حمادة اتصالاً برئيس “الجامعة اللبنانية” الدكتور فؤاد أيوب تمّ خلاله التأكّد من أنّ أساتذة التعليم الثانوي الجدد الذين نجحوا في مباراة المجلس الخدمة المدنية سوف يباشرون دورة الإعداد في كلية التربية في أول تموز.
ثم اجتمع حماده مع رئيسة “الجامعة العربية المفتوحة” الدكتورة فيروز سركيس في حضور المدير العام للتعليم العالي الدكتور أحمد الجمال، وتناول البحث أنشطة الجامعة واختصاصاتها.
من جهة أخرى، جال حمادة في أرجاء مركز وضع أسئلة الإمتحانات الرسمية في الوزارة واستمع من رئيسة دائرة الإمتحانات هيلدا الخوري إلى الاستعدادات اللوجستية والفنية والتربوية، وعاين أماكن منامة اللجان وأماكن اجتماعها ومعدات التشويش التي يتولى الجيش ومديرية المخابرات تشغيلها لعزل المركز نهائياً عن كلّ أنواع الاتصالات والموجات الأرضية واللاسلكية، وشدّد على أن تكون الراحة كاملة للجان خصوصاً في شهر رمضان، مشيداً بالتعاون مع القوى الأمنية والعسكرية التي تسهر على أمن الامتحانات في كل لبنان.