الأزمة الكورية الشمالية.. سكّان هاواي بدأوا استعداداتهم لهجومٍ نووي!

ذكرت صحيفة “الاندبندنت” البريطانية، أن سلطات ولاية هاواي أبلغت السكّان بأن يتحضّروا لهجوم نووي، بعدما وصل التوتر في شبه الجزيرة الكورية الى أعلى مستوياته.
وقالت الاندبندنت إن السلطات نصحت السكان بتحضير أنفسهم، كما لو انهم يتحضّرون لتسونامي أو اعصار كبير سيضرب جزر هاواي، ونقلت عن صحيفة “واشنطن بوست” قولها إن السكان ليسوا في حالة ذعر، لأنهم معتادون على حالات الطوارئ جرّاء الأعاصير التي تضرب منطقتهم، ولا شيء جديداً بالنسبة اليهم، وهم جاهزون لوجستياً لمثل هذه الحالات.
ونقلت الاندبندنت عن الصحف المحلية قولها إن اجتماعات سرية، تُعقد خلف الأبواب المغلقة لمسؤولي الولاية بحثت الآثار التي من الممكن أن تنجم عن هجوم نووي، وتنبّهت الى ان الحديث عن التحضير لهجوم مماثل قد يرعب الناس أكثر مما يدفعهم للإستعداد.
في كل الأحوال، فإن مسؤولي الولاية لا يقللون من خطورة وقوع هجوم نووي محتمل.
ولفتت الاندبندنت الى أن صحيفة “Honolulu Civil Beat” المحلية تمتلك نسخة من الوثائق التي يتم تداولها سرّا، وفيها فقرة تحت عنوان “تعزيز عملية الانذار بإطلاق الصواريخ بين القيادة الأميركية في المحيط الهادئ ونقطة تحذير الدولة”، و”خطة الدولة لعمليات الطوارئ في حالة تهديد الصواريخ الباليستية”، وهي عملية قيد التنفيذ وفق الاندبندنت، مشيرة الى ان السلطات في ولاية هاواي ستبدأ سلسلة اختبارات على نظام التحذير في تشرين الثاني المقبل.
وهذا النظام يعطي المواطنين ما بين 12 الى 15 دقيقة للوصول الى منطقة آمنة، على ان يبقوا في داخل الملاجئ ما بين 48 ساعة الى 72 ساعة.
وبحسب الوثائق فإن التقديرات الحالية للإصابات البشرية استنادا إلى حجم تكنولوجيا الأسلحة النووية الكورية الشمالية، تشير إلى الانفجار المتوقّع يقلّ قطره عن 8 أميال “ما يعني أن حوالي 90 في المئة من سكان الولاية سيبقون على قيد الحياة في حالة وقوع هجوم نووي”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى