حزب الله: نحمل كامل المسؤولية عما يحصل في الدراز بالبحرين لنظام آل سعود الارهابي
رأىحزب الله في بيان، أنه “بعد أن اطمأن ملكالبحرين إلى أن سيده دونالد ترامب لن يسمح بعودة التوتر للعلاقات بين البلدين، وأنه سيصم آذانه لكل نداءات حقوق الإنسان وآراء بعض الشخصيات والقوى السياسية المدافعة عن حقوق الشعب البحراني المظلوم، عاجل الملك بإرسال جيشه وقوات النخبة فيه، مدعومة بمئات الآليات الثقيلة والطائرات السمتيّة لفض اعتصام ساحة الفداء، حيث اجتمع فتية آمنوا بربهم منذ أشهر للدفاع عن أكرم الناس، العالم الصابر سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم، رمز الوطنية وضمانة السلم الأهلي والتجلي المتلألئ، العالم الكامل الورع التقي، صاحب الفكر الإسلامي المعتدل، الذي اعتُدي عليه ظلماً وزوراً بسحب جنسيته وتعريضه للمحاكمة الظالمة، وهو الذي يفتخر به البحرين أرضاً وتاريخاً وشعباً وثقافة، وهو الذي يعطي للهوية البحرينية أصالتها وقيمتها، وليس الأسرة التي جاءت من البادية قبل قرون لتتحكم بالبحرين ومصيره وشعبه وتهب وتمنع من تشاء وكيف تشاء، كالمالك المطلق لرقاب الناس”.
وأضاف البيان “إننا في حزب الله إذ نستنكر وندين هذا الاعتداء الوحشي على الآمنين العزّل من أهالي بلدة الدراز، وعلى الشباب المؤمن الذي اعتصم منذ شهور طويلة فداء لمرجعه ودينه ووطنه وكرامته، ولهذا السبب حوّلهم النظام إلى مطلوبين للعدالة وجعلهم حجة لمهاجمة منزل آية الله قاسم، إننا إزاء هذا الاعتداء الهمجي الذي أدى إلى سقوط هذا العدد الكبير من الجرحى والشهداء واستباح حرمة منزل هذا العالم الشريف وأهل بيته المصونين، نحمّل كامل المسؤولية عمّا حصل ويحصل لصاحب القرار الحقيقي وهو نظام آل سعود الإرهابي، معتبرين أن أي مسّ بحياة أو سلامة وكرامة سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم سيفتح الأمور على مدى المكان والزمان على احتمالات لا يستطيع أحد توقع مخاطرها ونتائجها”.
كما طالب الحزب “من تبقى له شرف أو استقلالية من دول العالم والمنظمات الحقوقية والإنسانية أن يسارعوا إلى استنكار هذه الجريمة والعمل لحفظ سلامة وكرامة هذا الزعيم الوطني والديني الكبير”.
وختم البيان اننا “نقف بإكبار وإجلال أمام الموقف البطولي لأهالي الدراز وجميع الشعب البحراني وشباب ساحة الفداء ونثني على الملحمة البطولية التي سطّروها صبيحة هذا اليوم ونترحم على الشهداء وندعو للجرحى بالشفاء العاجل، ونؤكد للشعب البحراني العزيز أنه يسير في طريق عزّته وحريته وتحصيل حقوقه المغتصبة وأن النصر سيكون حليفه بإذن الله، فالنصر صبر ساعة، ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين”.