تيمور جنبلاط | الظروف المأسوية تستدعي تضحيات من المعنيين لتأليف الحكومة وإطلاق مسار وقف الإنهيار

استقبل رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط، في مكتبه بكليمنصو، وفدا من هيئة التنسيق النقابية، ضم: رئيس رابطة التعليم الثانوي نزيه جباوي، رئيس رابطة التعليم الابتدائي حسين جواد، وممثل رابطة التعليم المهني فاروق الحركة، بحضور النائبين وائل أبو فاعور وهادي أبو الحسن، مستشار النائب جنبلاط حسام حرب، مفوض التربية والتعليم في الحزب التقدمي الإشتراكي سمير نجم.

وتم خلال اللقاء عرض لـ”مطالب الهيئة في مختلف الملفات الضاغطة تربويا ومعيشيا وإداريا، وما يعانيه مختلف موظفي القطاعات العامة من تداعيات كبيرة على قيمة رواتبهم وضمانهم الاستشفائي”.

وأكد النائب جنبلاط أنّ “اللقاء الديمقراطي كان أول من بادر تحسسا منه بهذه المخاطر والتحديات إلى طرح جملة أفكار واقتراحات لترشيد الدعم ومعالجة الملفات الأساسية. كما بذل ولا يزال يبذل جهودا في المساهمة بمعالجة المطالب التربوية حرصاً على استمرارية العطاء في القطاع التربوي، بالتوازي مع الحرص على تأمين مستلزمات العيش الكريم للمعلمين والتربويين”.

وفي الوقت نفسه، دعا “حكومة تصريف الأعمال، انطلاقاً من مسؤولياتها وواجبها، إلى معالجة ما تستطيع إليه من هذه المطالب، وأن تتوقف عن الاستنكاف الذي يسهم في تعميق الأزمات”، مشدداً على أنّ “هذه الظروف المأسوية التي يعيشها الجميع تستدعي كل التضحيات من المعنيين لتأليف الحكومة سريعا وإطلاق مسار وقف الانهيار”.

كما استقبل جنبلاط المدير العام الجديد لمستشفى حاصبيا الحكومي الدكتور شربل ونا، بحضور أبو فاعور وحرب ووكيل داخلية حاصبيا مرجعيون في الحزب التقدمي الإشتراكي سامر الكاخي، حيث تم عرض حاجات المستشفى الأساسية والضرورية للنهوض به.

وأكد جنبلاط “رفض أي تدخل سياسي في عمل المستشفى وإدارته، وضرورة أن تبادر كل القوى الفاعلة إلى تقديم الدعم والاحتضان للإدارة لكي تتمكن من نشل المستشفى من واقعه المتدهور وتوفير الخدمات الطبية والاستشفائية فيه وإعطاء الموظفين فيه حقوقهم”، واعدا ب”بذل الجهود التي تسهم في ذلك”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى