بالصور | “الرياضي” خسر بطولة غرب آسيا بسبب “الكنافة”!

رامي تريكي- لبنان 24

صعق نادي الرياضي بيروت جماهيره التي واكبته على ملعبه في قاعة صائب سلام في المنارة، إثر خسارته في نهائي بطولة غرب آسيا بنتيجة مدوّية “83-53” أمام العملاق “بتروشيمي الايراني”.

وقد توالت ردود الفعل “المصدومة” و”اللائمة” للمدرب واللاعبين بعد المباراة، فتقبّل الخسارة أمرٌ محبَّبٌ في الرياضة عموماً، إلّا أنّ هذه النتيجة الكبيرة مع “استسلام” اللاعبين وعدم قدرة المدرب أحمد فران على إيجاد حلول، حسب تعبير الجماهير، لا يمكن “بلعها”.

وخلال جولة على مواقع التواصل الاجتماعي، وجدنا العديد من المنشورات من محبّي “الرياضي”، بعضها كان مدافعاً عن الفريق وداعياً إلى “رصّ صفوف الجماهير”، وبعضها كان عاتباً وغاضباً، إلّا أنّ التعليق الأبرز كان من أحد أعضاء مجموعة “Ultras Riyadi Beirut” على فيسبوك، حيث اعتبر أنّ “الكنافة” هي السبب في الخسارة، فما قصة الكنافة؟!

بدأت قصة “الكنافة” صباح يوم السبت عندما نشر النجم المتألق في صفوف “الرياضي” وائل عرقجي صورةً على انستغرام في خانة “Story”، ظهر فيها زميله “أمير الرميات الثلاثية”، كما يحبّ جمهور الرياضي تسميته، وهو يأكل “الكنافة”، ولم يكن عرقجي يعلم أنّ نشره هذه الصورة ستضع اللاعبين في قفص الاتهام.

فبعد الخسارة الكبيرة، نشر أحد المشجعين الصورة وأرفقها بهذا التعليق: “صورة بس بتفرجي انو discipline (الانضباط) مش موجود. ما فيك ابدا تكون خالع كنافة و كل أنواع الاكل قبل المباراة بكم ساعة و بعدين تلوم الحكام او الجمهور. اذا الفريق ما بيرجعلو discipline لو شو ما صار ما بينفع ابدا… بغض النظر عن الربح او الخسارة. بغض النظر عن مستوى اللاعبين الي هني بشر و بيطلع و بينزل مستواهن. الفريق الإيراني منوا احسن من مستوى الهومنتن بعزو و لا اقوى من فرق آسيا. الشوط التالت حامد كل الوقت برا و ما عرفنا نستفيد من inside game و بقينا نشوط من برا. مش عيب ابدا تخسر ولا عيب ينزل مستواك مباراة او اتنين. بس العيب هيك فرق نقاط على ملعبك الاساسي و بين جمهورك و تكون هلقد مستسلم بالخسارة”.

وقد تفاوتت التعليقات بين مؤيد ومعارض لهذا التحليل، فبعضهم كتب ساخراً من المنشور ومدافعاً عن أمير: “كان ينبغي على أمير أن يصوم ويحبس نفسه في غرفته”، فيما استغرب آخر هذا التحليل، كاتباً: “من ايمتى كانت الكنافة تضر بالأداء”!

أمّا المدافعين، فقد أيّدوا صاحب المنشور معتبرين أنّ القصّة لا تكمن في أكل “الكنافة” فقط، بل في انضباط اللاعبين، فـ” في حين خضع لاعبو المنتخب الايراني لشبه معسكر داخلي في الفندق كي يحافظوا على تركيزهم، كان اللُّبنانيون غير مبالين”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى