بالصور | احياء اليوم الأول من المحرم في حسينية الزهراء (ع)

أحيت لجنة عاشوراء ( حزب الله وحركة أمل/ شعبة الشهابية) مراسم اليوم الأول من محرم في حسينية الزهراء “ع” بحضور حشد كبير من الإخوة والأخوات ضم فعاليات دينية وحزبية وبلدية واختيارية وأخرى متنوعة إلى جانب كوكبة من عوائل الشهداء وجرحى من مجاهدي المقاومة.

افتتح المجلس بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم للمقرئ السيد محمد ابراهيم وبعدها اعتلى الأخ حسن عاصي المنبر لقراءة زيارة عاشوراء.

بعد ذلك صعد الشاعر يوسف قانصو “معرف الحفل” وألقى قصيدة من الأبيات التي تتحدث عن سيد الشهداء (ع) وقام بتقديم فضيلة الشيخ أحمد ركين الذي استهل كلمته بتوجيه واجب العزاء لأصحاب العزاء محمد وآل بيت محمد عليه وعليهم السلام. وبعد ذلك استشهد فضيلته بآيات من كتاب الله وأحاديث مروية عن أهل البيت “ع” للحديث في المسائل التالية:
▪شدد على أن ذكرى عاشوراء هي مدرسة واسعة تهدف إلى الإهتداء بهدى القرآن وأهل البيت وليست فقط محطة لذرف الدموع.
▪حركة الإمام الحسين “ع” هي حركة إصلاحية وهي امتداد لحركة الأنبياء “ع”.
▪الإمام “ع” ضحى بكل شيء للحفاظ على دين جده “ص” وهو كان في أشد وأصعب المراحل التي مر بها الإسلام وهي مرحلة يزيد بن معاوية.
▪من الخطأ أن يظن أحدا بأن الإمام يرضى عنه ويقبل منه بمجرد البكاء عليه والحضور في مجالسه ويكون هو غير مخلص لله عز وجل ويرتكب المحرمات.
▪التمعن كثيرا في كلمة “يا ليتنا كنا معكم” فإذا كنت فعلا تتمنى أن تكون مع الإمام “ع” عليك أن تعمل بما يرضي الإمام “ع” وبالتالي بما يرضي الله عز وجل مع ضرورة إصلاح النفس وتربيتها ومعرفة الأهداف التي خرج من أجلها الإمام “ع” قبل كل شيء.

وقبل الإختتام من قبل الأخ الحاج حسن حرب بمجلس لطم على مصيبة الإمام الحسين “ع” وأهل بيته، ارتقى سماحة السيد أحمد الأمين المنبر الحسيني لتلاوة مجلس عزاء تضمن محاضرة قيمة أشار فيها سماحته إلى أن أولياء دم الإمام “ع” وأهل بيته هم أهل البيت وعلى رأسهم قائم آل محمد الإمام الحجة “عج” الذي سيرفع شعار يا لثارات الحسين. وتحدث السيد في محاضرته عن مسألة الرجعة بعد الموت حيث يرجع أهل الإيمان وأهل الكفر وحينها سيقتص أهل البيت من قتلة الإمام “ع”. وقد شدد سماحته في ختام محاضرته على مسألة أن من رضي شيئا كان كمن أتاه، وانطلق من هنا للتوسع والقول كيف تبكي الحسين وأنت تفعل أفعال من قتلوا الحسين “ع”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى