‘كورونا’ يخطف أنفاس الشاب سعد عاجلاً… نشر طالبا من أصدقائه المساعدة للحصول على ‘أكسجين’ ثم كتب ‘ادعولي يا جماعة’ ورحل !

“فُجعت مدينة طرابلس اليوم الخميس بخبر رحيل ابن المدينة الشاب الناشط، سعد الدين رسلان، نتيجة معاناته من مضاعفات الإصابة بفيروس “كورونا”، تاركاً خلفه زوجته وطفلته “جوري” التي كان قدرها أن تفقد والدها باكراً.

وكان رسلان أعلن في 25 أيلول الفائت عبر صفحته عى “فيسبوك” أنّه يعاني من التهابات حادّة جرّاء مضاعفات الفيروس مناشداً المساعدة لتأمين أسطوانة أوكسيجن له بعد نفاد الأسطوانة التي كانت لديه سريعاً.

وفي وقت لاحق أعلن أنّ حالته قد تدهورت، وفي كلمات بدت وكأنّها الأخيرة طلب رسلان من الجميع الدعاء له وهو في المستشفى، وكتب: “آخرupdate.. حالتي تراجعت والعلاج من البيت صار صعب فطلعت عالمستشفى الحكومي… ادعولي يا جماعة”.

وكانت انتشرت مناشدات في الساعات الأخيرة لتأمين وحدات دم له، إلا أنّ القدر أبى إلا أن يخطفه إلى الأبد، تاركاً غصّة وحزناً كبيرين لدى كلّ من عرفه من قريب أو من بعيد.

ومع شيوع الخبر الذي نزل كالصاعقة على أبناء المدينة، بدأ أصدقاء رسلان وكلّ من عرفه بنشر كلمات الرثاء المؤثّرة إضافة إلى نشر صوره التي أظهرت أنّ الابتسامة لم تكن تفارق وجهه البشوش، وأشادوا بدماثة أخلاقه وحبّه لعمل الخير وروحه المرحة.

vdlnews

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى