صرخة محمد فاعور مجدداً من المستشفى… هل مِن مجيب من دون إذلال؟
صرخة جديدة أطلقها لاعب #كرة_القدم السابق، كابتن فريق الصفاء عن فئة الفتيان الشاب محمد فاعور، بعد انتظار اربعة أيام في طوارئ مستشفى رفيق الحريري، في انتظار تأمين سرير له في احدى الغرف.
“هل مِن مجيب”؟
مقاوماً الموت منذ أربع سنوات حين “التهمه” مرض افقده القدرة على الحركة بشكل كليّ والنطق بشكل جزئيّ، دعا محمد (29 سنة) الجميع للوقوف الى جانبه من جديد. أما شقيقه الوحيد والمعيل له علي (28 سنة) المصاب هو الآخر بمرض أفقده الرؤية في إحدى عينيه، وضرب عينه الأخرى، فقال لـ”النهار” انه “خلال الايام الاربعة التي دخل فيها محمد الى المستشفى حيث لا يزال قابعاً في الطوارئ، دفعت 400 الف ليرة، لا اعلم من أين سآتي بالمزيد لتحمل المصاريف، لا سيما أنني عاجز عن دفع بدل ايجار غرفة شقيقي وحاجات ابنه وزوجته، مسؤوليتي كبيرة وانا الاخر لدي زوجة وثلاثة أولاد”.
ساعات قبل الفرج
سبق أن خالف علي ما تم تداوله ناشطون في “فايسبوك”، حيث أثنى على الخدمة التي يقدّمها المستشفى الحكومي لشقيقه، مؤكداً أن شقيقه “يُعالج على نفقة وزارة الصحّة التي لا تغطي نفقات الطوارئ وأمصالاً وأدوية معينة، ما يضطرنا إلى دفع ثمنها، لذلك هو يحتاج إلى مساعدة، وأكرر من دون إذلال”.
“النهار” تواصلت مع مسؤول في مستشفى رفيق الحريري، فأكد انه “خلال ساعات سيتم نقل محمد الى غرفة بعدما تم تأمين سرير له. طبيبه يتواصل مع أطباء الأمراض الجرثومية كون حالته الصحية تستدعي ذلك”، وشرح: “على الرغم من وجود فاعور في الطوارئ، الا انه يعامل كمريض داخل غرفة في المستشفى”.
كُتب لمحمد الذي كان يعمل في مكتب سفريات، وعندما أصيب بالمرض “تم صرفه وشطبه من الضمان”، كما اشار شقيقه من دون ان يلتفت له “فريق الصفاء الذي لعب الى جانبه، كونه غادره معلنا اعتزاله كرة القدم العام 2006 لعدم تقاضيه راتباً، بل بدل مواصلات بقيمة 2000 ليرة في اليوم”… ان يمد يده الى الناس من اجل بقاء روحه، بعد ان خذله جسده!