عذبها شقيقها وقيدها بجنزيرٍ لعلاقاتها المشبوهة.. هكذا كانت نهاية ابنة الـ27 عاماً!
لم تستطع الشابة “أ.ع.ش” تحمل آلامها، بعد تعذيب شقيقها وزوجته لها وحبسها دون طعام في غرفة في منطقة البحيرة المصرية، فأقدمت على الانتحار شنقاً للتخلص من معاناتها.
وأبلغ الأهالي الشرطة وجود جثة لسيدة داخل منزل في ناحية الجميعات – زاوية صقر بالبحيرة. وكشفت التحقيقات أنَّ الجثة تعود إلى “أ.ع.ش” البالغة من العمر 27 عاماً، وقد وجدت داخل إحدى الغرف في حالةِ تعفُّن، وقد تمَّ ربط قدمها اليمنى بواسطة جنزير حديدي، مثبت بحائط الغرفة وملفوفة الرقبة بقطعةٍ طويلة من القماش، مثبتة بنافذة الغرفة ومقطوعة من الوسط. وخلال الكشف على الجثة، تبيَّن وجود حجوظ بالعينين وخروج اللسان وكدمات بكامل الجسد، إلى جانب حروقٍ بالساقين وحتى القدمين. وبحسب الكشف الطبي، فإنَّ جلد الجثة احتوى على أكياسٍ من المياه نتيجة التعذيب باستخدام سائلٍ ساخن.
وتوصلت التحقيقات إلى معرفة الجاني وهو شقيق المجني عليها ويدعى “ع.ع.ش” البالغ من العمر 33 عاماً، وهو عامل زراعي، وزوجته “م.ص.ش” البالغة من العمر 30 عاماً وهي ربَّة منزل. وقد اعترفا باحتجاز الضحية في إحدى غرف منزلهما لعدة أشهر، وربطها بجنزير حديدي والتعدي على بالضرب ومنها من الشراب والطعام، لارتباطها بالعديد من العلاقات غير المشروعة.