تركه ينزف وهرب ليكمل سهرته ثمّ تهرّب من تعهده… جورج شوّا | ‘أنا بدّي عيّد مع عيلتي.. هوّ يلي لازم ينحبس بين 4 حيطان!’

“أنا جورج شوّا.. شب عمري 23 سنة تعرضت لحادث ممكن يصير معي أو مع أي انسان تاني.. انخبصت من سيارة وانتركت انزف بنصّ الطريق.. وهوّ راح يسهر”.. هكذا يبدأ الشاب جورج شوّا فيديو سجّله من داخل غرفته في المستشفى، حيث يقبع منذ أيّام، بعد أن تعرّض للدهس من قبل الشاب روبير ضاهر.

جورج، خضع في الايام السابقة، لعمليتين جراحيتين مستعجلتين، استطاعتا انقاذ يده من البتر، لكن لا من ضرر دائم سيرافقها، بحيث ستبقى مصابة بعطب.

“الساعة 4 الّا عشرة، خبصني بالأشرفية، وضلّو مكفّى على سهرتو”.. يقول جورج في الفيديو، ويتابع: “أنا كنت عم صلّي ضلّي واعي وما غيب عن الوعي لأن كان دميّ عم يصفّي، لأن ايدي انقطشت وسلسلة ضهري انكسرت بالحادث..”.

القصّة لا تتوقّف عند هذا الحدّ. فالحوادث قد تحصل في غفلة. ولكن أن يُترك شاب في ريعان شبابه ينزف في وسط الطريق، ثمّ أن يُترك لمصيره في المستشفى من دون أدنى حسّ بالمسؤولية، فهنا المصيبة!

روبير، الذي تمّ التعرف الى هويّته نتيجة التحقيق الذي أجرته القوى الأمنية، استدعي الى المخفر لتوقيع تعهّد بالتكفّل باستشفاء جورج، ثمّ عاد ليهرب ليتم تسطير بلاغ بحث وتحرّ بحقه، اذ لم يتكفّل بشيء حتّى الساعة… لا هو ولا شركة التأمين الالزامي الملزمة بالتكفّل بعلاج جورج.

اليوم، جورج عالق في الغرفة في المستشفى، لأنه لا يستطيع الخروج من دون تسديد المتوجبات للمستشفى… والسبب: تقاعس من قام بعملية الدهس، وأهله طبعا، الى جانب شركة التأمين!

يقول جورج: “أنا حابب عيّد مع أهلي! أنا بدّي روح على بيتي.. هوّ يلي لازم يكون محبوس بين 4 حيطان! مش أنا يلي تهرّبت من مسؤولياتي ولا من الدولة! ما عندي شي شخصي ضدّو بعرف يلي صار صار عن غير قصد! بس عم يتهرّب من مسؤولياتو وزاربني.. أنا بدّي يتحاكم لآخد حقّي.. أنا مش عم اشحد! أنا بدّي حقّي”.

المصدر : VDL News

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى