الطفل علي المولى ضحية الخادمة الإثيوبية بحالة صحية جيدة.. والعائلة تعفو عن الخادمة!

“علي المولى” الذي ذاق وتعرض الى أسوء أنواع الوحشية على يد الخادمة الإثيوبية، بعد أن أقدمت على إدخال عصى في فمه ما أدى الى قطع لسانه وتمزيق أجزاء من البلعوم وفقدان الكثير من دمائه، ها هو تماثل للشفاء، وحالته الصحية تحسنت بحسب معلومات موقع بنت جبيل.اورغ بعد أن عانى من آلام جسدية كبيرة ودخوله غرفة العناية المركزة، أما فيما يخص مصير الخادمة والمجرى القضائي، هي متواجدة حالياً في مخفر اللبوة بعدما ألقي القبض عليها أمس في حظيرة للحيوانات، بانتظار نقلها الى بيروت ، و قد أجمعت العائلة على العفو عنها ومسامحتها، حسب ما ورد الى موقعنا بنت جبيل.اورغ، ولكن هناك رأي آخر للبعض، فهل يستحق قلب يحمل هذا الكم من الوحشية والخبث واللؤم هذه المسامحة؟ فأجمعوا على عدم مسامحة هذه الخادمة مطالبين بإنازال أشدّ وأقصى العقوبات بحقها، واصفين إياها بالأقرب الى الوحوش البشرية، لتكون عبرة لغيرها وإلا فإنّ أولادهم سيصبحون فريسة سهلة لكل من تسوّل لها نفسها لمثل هذه الجرائم مناشدين القضاء بتحصيل حق الطفل كي لا يضيع دمه وألمه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى