بعد التحقيق معها لدى التحري الناشطة “هنادي جرجس” تشرح ما حصل معها شاكرة تيار المردة وكل من سأل عنها

″يحاولون اخافتي بشتى الطرق ولكن لن أتراجع عن قول ما افكر فيه وما اراه صائبا″..

بهذه الكلمات خصت الناشطة السياسية والاجتماعية هنادي جرجس ″سفير الشمال″، بعد مثولها اليوم أمام مفرزة طرابلس القضائية للتحقيق معها في البوستات التي كانت نشرتها وإنتقدت فيها وزير الخارجية جبران باسيل.

وأكدت هنادي ان التحقيق الذي جرى معها اليوم يطال ″بوستاتها″ ذاتهم حيث تم التحقيق معها حولهم في وقت سابق، ″انما مجموعة الوزير جبران باسيل تقدم الشكاوى تارة عند التحري وتارة في امن الدولة وقد تكون هناك شكوى أخرى إنما عند جهاز آخر بهدف بث الرعب في نفسي، الا انهم لن يتمكنوا من ذلك والانتخابات آتية وسنعبر عن آراءنا في خلالها ولن ينفع الترهيب والوعيد″.

هنادي التي خضعت للتحقيق اليوم بشأن دعوى تمحورت حول البوستات القديمة والتي تمت ازالتها حيث أعادت تكرار ما قالته في وقت سابق معتبرة أن حربا نفسية تشن ضدها لاخضاعها من قبل نفس المجموعة التي تقدمت بالدعوى السابقة، ″اذ تم تحريك الملف نفسه الذي قدم امام “المعلوماتية” انما اليوم امام “التحري” ولا اعلم في المرة الثالثة اين سيكون الملف الذي هو نسخة طبق الاصل عن الملف الاول″.

وختمت هنادي مؤكدة انها مستمرة في وضع البوستات وستعطي رأيها في كل المواضيع ولن تخاف من احد لان حرية التعبير حق مقدس.

وكانت هنادي نشرت على صفحتها على فايسبوك صورة تجمعها مع بيار الحشاش شاكرة المحاميين شادي دحدح وغابي يمين، وسلمان بو نعمة وتيار المردة وكل من سأل عنها.

(سفير الشمال)

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى