بعد تذمر المسافرين من غياب “التاكسيات” في مطار بيروت بسبب أزمة البنزين.. طليس | “السرفيس” قد يتجاوز الـ20 ألفًا!

سادت حالة من الهرج والمرج في مطار “رفيق الحريري الدولي” بعد وصول العديد من الطائرات، وتفاجأ المسافرون بعدم وجود سيارات تنقلهم إلى أماكن إقاماتهم مع العلم أنّهم قد أكّدوا الحجز في مكاتب نقل المسافرين، ليتبيّن لدى مراجعتهم لهذه الشركات أنّ السبب يعود إلى فقدان مادة البنزين.

وأشار رئيس اتحادات النقل البرّي بسام طليس لـ”النهار” إلى أنّ “الفيديوهات التي انتشرت من داخل المطار حقيقية، وهذه البداية ما لم يتمّ التحرّك لمعالجة أزمة المحروقات”.

واعتبر طليس أنّ الاجتماعات التي تحصل حول الأزمة “لاقيمة لها ما لم تُقترن بفعل جدّي على أرض الواقع بعيداً عن الشعبوية والوعود الباطلة”.

ورأى أنّ “الحلول الموقتة التي يتمّ اقتراحها أو اتباعها تُشجع المواطنين على التخزين والاحتكار أكثر من السابق وبالتالي تُغرق السوق المحلّية”، مؤكّداً أنّه “لا يوجد حلّ إلّا بدعم قطاع النقل البري بشكل دائم كي لا نضطر إلى رفع تسعيرة النقل البري ممّا سيظلم المواطن بشكل عام والموظف بشكل خاص الذي لا يزال يتقاضى راتبه على تسعيرة الـ1500”.

كما أشار طليس إلى أنّ “الأسعار الجديدة ستكون موجعة جداً، إذ أن تسعيرة السرفيس قد تتجاوز الـ20 ألفاً وفقاً لحساباته الأولية، مع العلم أنّ هذا الرقم غير دقيق كون الدراسات النهائية لم تكتمل بعد”.

وشدّد على أنّ “السائق لن يدفع ثمن أخطاء السلطة وعدم تحمّلها مسؤولياتها وبالتالي لن يتكبّد مصاريف زائدة دون ربح في المقابل”، لافتاً إلى أنّ “السائقين يشترون المحروقات من السوق السوداء بأسعار خيالية لتسهيل عملهم”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى