بوصعب | الخطر ما زال كبيرا ولا يجوز فتح المدارس.. واجراء امتحانات بـ15% من المنهج لا يجدي نفعًا كما يدعي البعض!

حذر عضو تكتل لبنان القوي النائب الياس بوصعب من محاولة اللعب على تناقضات بين البطريرك يازجي والمطران عودة في موضوع التعيينات والظلم الواقع على الاوثودوكس، مطمئنا الجميع الى ان موقفهما موحد حول حقوق الطائفة الاورثودكسية كما كشف بو صعب عن اتصال اخر جرى بين رئيس الجمهورية والبطريرك وكان واضح من خلاله التطابق في المواقف بين غبطته و بيان المجتمعين بدارة المطرانية من جهة و من جهة أخرى كان تتطابق أيضا مع ما عبر عنه المطران عودة خلال زيارة رئيس الجمهورية، كما انتقد بو صعب محاولات البعض تحوير مضمون اتصال البطريرك برئيس الحكومة.

وقال بوصعب في حديث خاص لل otv ضمن برنامج “رح نبقى سوا” :بلغنا مرحلة نسمع فيها كلاما مفاده”اما بيكون متلما بدو رئيس الحكومة بالتعيينات واما نذهب لشغور وهذا منطق خطر ونحذر من الاستفزاز بهذه المسألة فهذا النمط من التعاطي يؤكد هواجس اللذين اجتمعوا عند المطران عودة، واضاف:نشد على يد رئيس الحكومة حسان دياب بما قاله منذ تكليفه بان حكومته عابرة للطوائف لكننا ننحذر من ان هذا الامر لا بطبق على فريق واحد..

وفي هذا الاطار كشف بوصعب عن التوصل لاتفاق بين رئيس الجمهورية والمطران عودة بشأن رفع المظلومية عن الأرثوذكس بالتعيينات وضمنها محافظ بيروت ناصحا دياب ان يكون متعاونا مع الرئيس عون للتوصل للحل المناسب لا الذهاب باتجاه التصعيد الذي لا يخدم احدا ، مشيرا الى انه تم فبركة ملف لزياد شبيب عمدا ثم تبين ان الملف فارغ كان الهدف منه تعيين شخص أخر في مكانه .

وفي موضوع المعابر غير الشرعية واتهامات القوات له ودعوة البعض لمحاسبته، قال بوصعب: اشاطر جعجع طلبه باقفال المعابر غير الشرعية ونمد له اليد للتعاون في هذا الملف لانني موافق انه حقيقتا مدرك أهمية إقفال هذه المعابر ولكن لنفعل ذلك بجهد مشترك دون أي اتهامات باطلة بحق بعضنا البعض و إني اؤكد ان رئيس الجمهورية وفي اتصال معه ابلغني انه يتعاون مع الجميع من اجل السير بالملف حتى النهاية.

ليضيف معلقا على الاتهامات الموجهة له : للمفارقة وليس من باب الهجوم على وزيرة الدفاع لكن في السابق كانوا يحملوني مسؤولية كل خطأ يحصل من تهريب غير شرعي اما اليوم ورغم تهريب الطحين والمازوت لا احد يأتي على ذكر وزيرة الدفاع التي اشاد بدورها و عملها بالحكومة و اكد ان هذا هو الصح أي عدم انتقادها لهذا الملف لان الهجوم عليه كان مهاترات سياسية لا اكثر.

وعن مصير العام الدراسي بظل كورونا، راى بوصعب بان الخطر ما زال كبيرا اذ لا يجوز فتح المدارس حاليا و قال هناك تفاوت كبير بين المدارس والمناطق من ناحية نسبة التدريس التي توصلت اليها كل مدرسة، لذلك فالإصرار على اجراء امتحانات ب ١٥ بالمئة من المنهج لا يجدي نفعًا و لا يحافظ على الشهادة الرسمية كما يدعي البعض.

و قال ان من الأفضل ان تستعمل ال ٢٢ مليار و هي كلفة الامتحانات لمساعدة المدارس الخاصة و الأهالي الذين لا يستطيعون دفع الاقساط بهذه الظروف و يمكن أيضا الاستعانة ببعض الأموال التي تدفعها المنظمات الدولية لتعليم النازحين السوريين لنفس الغرض.

وسأل بوصعب :” اذا اكملنا العام الدراسي في هذه الظروف هل نحن قادرون على ضبط الطلاب والالتزام بالتباعد في المسافات المطلوبة؟ ، و كيف نضع خطة تطلب من الأطفال عدم الأكل والشرب واللعب في المدرسة ؟؟ و ختم طالبًا من الأهل التعاون مع المدارس الخاصة و ايجاد حلول للحفاظ على استمرارية المدارس و حفظ حقوق الأساتذة من جهة والتخلي عن الأرباح و اجراء حسومات و تقسيط من جهة أخرى.

المصدر : otv

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى