محمود… خانه المرض وانهك اطرافه باكراً ، ورحل في زهرة صباه
عندما يخون المرض جسد الطفولة يبقى الحلم حلماً ووحده الوجع يظل واقعاً، ينال من براءتها.
هكذا قضى مرض العضال على حياة محمود عصام كمال بعد أن لازمه سنتين، رحل محمود إبن الإثني عشر ربيعاً وأودع طرافته بين زوايا المستشفى تقلّب مواجع والديه.
وشيّع اليوم في النبطية إلى مثواه الأخير.