بعد ديانا مقلد وجيسكا عازار وديما صادق جاء دور مي شدياق !!! ….. لماذا اخافهم ترشيح اللواء السيد ومن حرك افتراءاتهم ؟

أحدث تأكيد خبر ترشيح اللواء جميل السيد للانتخابات النيابية جدلاً كبيراً بين العديد من الناس، فرفع عدد من الإعلاميّين المحسوبين على 14 شباط الصوت عالياً رافضين الأمر، على رأسهم الإعلاميّة مي شدياق الّتي أعادت نشر تغريدة “ديانا مقلّد” التي اتهمت اللواء السيد بإرتكاب الجرائم وقمع الحريات، وهو ما دفع باللواء السيّد إلى رفع دعوى ضدّها.

وقد جاء في التغريدة التي أعادت شدياق نشرها: “جميل السيد، صاحب الأيادي السوداء في الأمن والسياسة والصحافة والمؤامرات في حقبة التسعينات سيرشحه حزب الله على لوائحه في الانتخابات. والآتي أعظم..”، ليأتيَها الرّد من السيّد بإنذار وصلها من كاتب العدل.

إلّا أنّ الإنذار دفع شدياق للتغريد على تويتر: “اذا حزب الله لم يصنع منه نائبا بعد وبدأ التباديع. لم انسَ بالـ2005 كيف كان يتصل ببيار الضاهر ليطلب اسكاتي. حتى ابنه ادعى عليّ افتراء باني عرضت حياته للخطر (شو هالنكتة). جميل السيد إنذاراتك لا تخيفني. روح هدد غيري. اكتر مما خسرت لن اخسر. لن أحذف ريتويت ديانا مقلّد. المس بحريتي ممنوع”، مُرفقة التغريدة بالإنذار الذي وصلها.

يُذكر أنّ الإعلامية جيسيكا عازار تلقّت انذاراً من السيّد على خلفية قيامها بإعادة نشر التغريدة ذاتَها، فردّت عليه بتغريدَتَين جاء فيهما: “بئس يوم قد يصبح فيه أمني سابق برتبة مخبر أول نائبا… رحم الله المتنبي أستعير منه : أكلما اغتال عبد السوء سيده صار له في لبنان ترشيح”.

ويبدو ان اعلاميي 14 اذار لا يميزون بين الحرية المدعاة وبين الاعتداء على كرامة مدير عام سابق للامن العام والقاء التهم بحقه جزافاً والمس بكرامته من دون اي دليل او مستند قانوني او قضائي يؤيد ادعاءاتهم المبنية على حقد سياسي دفين على اللواء السيد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى