بالصورة | “حاولت النجاة وفشلت , سامحوني” هكذا سارة ودعت العالم!

فوجئ روّاد التواصل الاجتماعي برسالة تركتها الناشطة المصرية سارة حجازي، تؤكّد الوجع الإنساني وقسوة هذا العالم.

وتصدر هاشتاغ (#سارة_حجازي) قائمة الأكثر تداولاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بدأت شهرتها بعدما دافعت عن حقوق المثليين وقُبض عليها في مصر في تشرين الأول للعام 2017، في القضية التي عُرفت إعلامياً باسم “قضية الرينبو”، التي شهدت رفع علم معبر عن المثليين خلال حفل لفرقة “مشروع ليلى” اللبنانية في القاهرة.

وقضت سارة في السجن أكثر من 3 أشهر على ذمّة القضية قبل أن تخرج منه لتهاجر إلى كندا في ظل تعرّضها للاضطهاد بسبب آرائها ومدافعتها عن المثليين.

خلال الفترة الماضية، استمرت سارة حجازي في الدفاع عن حقوق المثليين، كان أبرزها رسالتها لصديقتها “ملك”، المتحولة جنسياً، التي تم اتهامها في القضية المعروفة إعلامياً باسم قضية “1 أذار”، حيث دعمتها قائلة: “سوف نموت مرات عدّة لكي نعيش النهاية، وأثناء يومنا، هذه الموتات الصغيرة هي التي تصنع منا إنساناً”.

أمس السبت، فاجأت سارة حجازي الجميع بالانتحار تاركة وراءها رسالة مؤثرة بخط يدها، بأنها حاولت النجاة ولكنها فشلت قائلة: “التجربة قاسية وأنا أضعف من أن أقاومها، سامحوني”.

وعلى رغم أن الرسالة لم تؤكد صراحة انتحار الفتاة صاحبة الـ30 عاماً، إلا أن ناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي أكدوا خبر انتحارها في كندا، حيث طلبت اللجوء بعد خروجها من السجن في مصر على خلفية “اتهامات” بالترويج للمثلية.

(يا صور)

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى