إدخال سيّدة وابنتَيها إلى لبنان… ثم…!

صدر عن “المديرية” العامة لقوى الامن الداخلي شعبة العلاقات العامة بيان جاء فيه: “بتاريخ 13-2-2022، توافرت معلومات لدى مخفر مشتى حسن في وحدة الدّرك الإقليمي عن دخول سيّدة وابنتَيها، من الجنسية السورية، إلى الأراضي اللبنانية عن طريق مهرّبين وبطريقة غير شرعية، وهنّ:ف. ج. (من مواليد عام 1983، سورية الجنسيّة), م. ز. (من مواليد عام 2003، سورية الجنسيّة), م. ز. (من مواليد عام 2017، سورية الجنسيّة). وقد قام باستلامهن كل من:ىح. د. (من مواليد عام 1994، سوري الجنسيّة) الرأس المدبّر, خ. ع. (من مواليد عام 1983، مكتوم القيد), خ. م. (من مواليد عام1983، سوري الجنسيّة)”.

وأضاف أنه, “انقطع الاتصال بهنّ لغاية تاريخ 15-02-2022، إلى ان وردت رسالة إلى هاتف زوج (ف. ج.)، طُلِبَ فيه دفع فدية مالية قدرها /20,000/ دولار أميركي، لقاء إطلاق سراحهن, بتاريخ 20-2-2022، وبنتيجة المتابعة والاستقصاءات والتحريات التي قامت بها عناصر المخفر المذكور، تم تحديد مكان تواجدهم واستدراجهم”.

وبالتحقيق معهم، “اعترفوا بما نُسب إليهم، وأنّهم قاموا بالعمليّة بالاشتراك مع شخص رابع، ويدعى:ع. ن. (من مواليد عام 1999، لبناني الجنسيّة) وهو متوارٍ عن الأنظار.
الذي وُضِعت في منزله المخطوفات في بلدة الكواخ – الهرمل”.

وبعد الإشارة إلى مكان المنزل، “حُرِّرَت الأم وابنتيها من دون دفع أي فدية مالية”.

وأشار البيان إلى أن, “الخاطفون أودعوا القضاء المختص، وجرى تعميم بلاغ بحث وتحرٍّ بحق الأخير بناءً على إشارة القضاء”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى