كيف تعامل بري وجنبلاط مع الأزمة الأخيرة وأين أصابا؟

بمواقف موزونة بميزان الذهب، وبتصريحات و”تغريدات” خاطفة ومشفّرة لكنها مشحونة بجرعة مكثفة من الدلائل والرسائل، وبابتعاد نسبي عن واجهة الصورة وصدارتها، قارب رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط مسألة الاستقالة الملتبسة من الرياض لرئيس الحكومة سعد الحريري وما نجم عنها من ازمات وما ترتب من مخاوف وهواجس. ولهذا السلوك الشفاف والخفر، في رأي العالِمين بمسار الامور عند الزعيمين، ما يبرره.

كسواهما من القيادات والزعامات، ترك الزعيمان أمر التعامل والتصدي المباشر للقضية الناشئة والملقية بثقلها على المشهد السياسي في البلاد لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون، إدراكاً منهما لغرابة القضية ودقة…

(النهار)

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى