الطربوش يخضع لـ”عملية جراحية” في بيروت.. هكذا أصبح شكله!

شر موقع “المونيتور” الأميركي تقريراً عن المصمم ورجل الأعمال اللبناني الياس حداد الذي أراد بعث روح جديدة في حياة الطربوش، القبعة الحمراء المسطحة الرأس التي اعتاد الرجال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اعتمارها في العهد الثماني.

ولفت الموقع إلى أنّ حداد أطلق علامة “Boshies” “بوشيز” التجارية في العام 2016 وبدأ يتعامل مع مصممة الأزياء ديان فرجاني، موضحاً أنّهما يعملان اليوم على تحديث ملابس الشرق الأوسط غير الرسمية.

وعاد الموقع إلى تاريخ الطربوش، فشرح بأنّ السلطان العثماني الإصلاحي محمود الثاني تبنّاه في العام 1826، مشيراً فطلب من البيروقراطيين اعتماره بدلاً من العمامة التي كان يعتبرها شرقية، مشيراً إلى أنّه بات جزءاً من الفلكلور بعدما ظل الرجال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعتمرونه حتى القرن العشرين.

وقال الموقع إنّ حداد أطلق نسخته من الطربوش خلال أسبوع الموضة في بيروت العام الفائت، فعرض قبعةً محدثة وجاهزة للاعتمار يومياً، ناقلاً عنه تأكيده نيته تحويل الطربوش إلى اكسسسوار يمكن للرجال والنساء اعتماره وتوجيه رسالة ابتكار وتحرر لللبنانيين والشباب العرب.

وتابع حداد قائلاً إنّه الأصداء الإيجابية الكثيرة التي تلقاها من السوق دفعته إلى تطوير الفكرة أكثر، فالتقى فرجاني، المصممة التي تركز على تحديث الملابس اللبنانية والعربية، مثل الشروال.

في هذا السياق، قال الموقع إنّ لقاء حداد وفرجاني مع خياطة وصانعة قبعات في بولونيا في إيطاليا ساعدهما على وضع خطة عمل لإنتاج خط ملابس غير رسمية ميسورة التكلفة يتخطى حدود القبعات.

أضاف الموقع بأنّ فريق حداد وفرجاني توسع في لبنان فبدأ بإنتاج القمصان القصيرة وطويلة الأكمام المكتوب عليها “بيروت” و”حب” بالإضافة إلى الشراويل الرياضية وغيرهما من التصاميم، على أن تصبح معروضة للبيع السنة المقبلة تدريجياً.

ختاماً، نقل الموقع عن فرجاني قولها إنّ الحاجة إلى إحضار الآلات اللازمة من إيطاليا لإنتاج القبعات في لبنان، دفعتهما إلى إطلاق حملة إلكترونية لجمع المال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى