السعودية غضبت.. وسفير استغرب ما جرى خلال لقائه الحريري!

نشرت مجلّة “ذا أتلانتيك” الأميركية تقريرًا تناولت فيه التطورات الأخيرة في لبنان، ولا سيّما المقابلة الخاصّة التي أجريت مع الرئيس سعد الحريري مؤخرًا.

ولفتت المجلّة الى أنّ الحريري استدعي الى الرياض الأسبوع الماضي وكثرت الشائعات حول مصيره، كما أنّه أعلن استقالته من الرياض والرئيس ميشال عون لم يقبل الإستقالة. ورأت المجلّة أنّ القوى الأجنبية لعبت دورًا محوريًا في كل منطقة نزاع، العراق وسوريا الى اليمن وليبيا، “وللأسف يبدو أنّ لبنان سيأتي بعدها”.

واعتبرت أنّه “لا يمكن لأي قوة عسكريّة أن “تمحي” حزب الله، كما يعتقد بعض مخططي الحرب في إسرائيل، ولا تراجع كما يريد بعض المستشارين الأميركيين والسعوديين، يمكن أن يغيّر الحلف الإستراتيجي الذي يصل ايران بالعراق وسوريا وجزء من لبنان”.

وأكدت المجلّة أنّ السعودية كانت غاضبة من الحريري لمشاركته “حزب الله” في السلطة بدلاً من اتخاذه موقفًا مواجهًا للحزب، وعندما بدا واضحًا أنّ الحريري لن يفعل شيئًا لمنع تدخل الحزب الحاسم في الحرب السورية، اتخذت المملكة بعض الإجراءات. والآن عادت السعودية الى المسرح اللبناني.

في سياق متصل، كشفت صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية أنّ السفير الفرنسي في الرياض فرانسوا غويات التقى الحريري قبل ساعات من زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المفاجئة الى الرياض، وبحسب مصدر فرنسي لـ”لو فيغارو” فالحريري كان محاطًا بمسؤولين سعوديين خلال اللقاء الذي لم يدُم طويلاً، واللقاء لم يحصل في فندق ريترز كارلتون حيثُ يحتجز عدد من الأمراء والمسؤولين السعوديين.

ووفقًا للصحيفة فالأمر الذي كان مستغربًا هو أنّ المحادثات حول لبنان وفرنسا يجب أن تجري بين ممثلي البلدين وليس بوجود “سلطات سعودية”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى