شاهد بالفيديو | صبي في العاشرة يهرب من الشرطة في مطاردة بسرعة 160 كيلومتراً استمرت لمدة ساعة

تعقبت دورية للشرطة سيارة مسروقة في مطاردة مثيرة لمدة ساعة تقريباً لتكتشف في نهاية الأمر أن مَنْ يقودها هو ابن صاحبة السيارة الذي لا يتعدى عمره 10 سنوات.

وقد اخترقت سيارة السيدان طريق أوهايو الرئيسي كقذيفة مدفع، ومؤشِّر السرعة يتجاوز 160 كيلومتراً في الساعة، بينما تطاردها ما يزيد على 10 من سيارات الشرطة والولاية، بحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية.

وتنقَّلت المركبة بين حارات الطريق أثناء زحام الصباح المروري، لتُسرِع خارج الطريق السريع بالكامل في نهاية المطاف.

ووصل اتصال للشرطة يفيد بأن سيارة من طراز تويوتا أفالون شوهدت تمر عبر مسار جانبي منحرف على الطريق 90 السريع وسرعان ما استجابت الشرطة للاتصال. وذكرت وسائل إعلام محلية أن الفتى ظل يهرب من الشرطة خلال المطاردة التي استمرت أقل قليلاً من ساعة، بحسب رويترز.

وسريعاً احتشدت قوات الشرطة حول المركبة، ثُمَّ اقتربت من نافذة سائق السيارة، ليُخرِجوا منها صبياً في العاشرة من عمره كان قد سرق سيارة العائلة. وكانت هذه هي المرة الثانية خلال بضعة أسابيع التي يخرج فيها الفتى، الذي لم يُعلَن عن اسمه، للاستمتاع بالقيادة.

بدأت في كليفلاند في وقتٍ مبكرٍ من صباح الثلاثاء، 24 أكتوبر/تشرين الأول. ووفقاً لموقع كليفلاند دوت كوم، استولى الفتى على المفاتيح بينما كان ينتظر شقيقته لتُقلَّه إلى المدرسة. وفيما كانت تستحم، استلّ مفاتيح سيارة صديق والدته.

وعندما لاحظت والدة الطفل ما حدث، قفزت إلى سيارتها وطاردت السيارة المُسرِعة فيما كان الفتى يقودها حول طريق كليفلاند السريع ثُمَّ وصل بها إلى الطريق الرئيسي.

أبلغت الأم موظف خدمة الطوارئ قائلةً: “ابني البالغ من العمر 10 أعوامٍ قد سرق سيارة أبيه وهو يهرب بها مني”.

وبعدما أوقفت الشرطة السيارة، اقتيد الفتى إلى الحجز، ولم تُوجَّه له أي تهم.

وقال شاهد عيانٍ على المطاردة لمحطة “News 5”: “كان سائقاً جيداً بالنسبة لكونه في العاشرة من عمره. كان طوله يبلغ 92 سم. لقد كان فتى قصيراً جداً ولا أفهم كيف كان يرى ما وراء المقود”.

وطبقاً لما ورد في قناة فوكس 8، كان هذا الفتى قد سرق نفس السيارة في وقتٍ سابق من شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وانتهى الأمر به عالِقاً على جانب الطريق بعدما ثُقِبت 3 من إطاراتها. وقالت أمه للشرطة إنَّه قد أخذ مفاتيح السيارة لأنَّه كان “يشعر بالملل”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى