العلاقة بين الحريري والقوات بالعناية الفائقة.. والنائبان فتفت و الضاهر خارج عباءة “المستقبل”

تحت عنوان “حزب الله يسعى لجمع عون ــ فرنجيه” كتب علي ضاحي في صحيفة “الديار”: “فيما لم تتضح مدة “تريث” رئيس الحكومة سعد الحريري وفي انتظار شكل ومضمون الحوارات الجارية ثنائياً وثلاثياً لاعادة تثبيت التسوية الرئاسية ولتكريس مفهوم جديد للنأي بالنفس وحفظ مصالح لبنان بمعزل عن “الاشتباك” السعودي ـ الايراني. تؤكد معلومات من داخل “بيت” تحالف 8 آذار ان مشاورات جارية على اكثر من مستوى قيادي وعلى مستوى الاقطاب للخروج بما يشبه خارطة عمل للمرحلة المقبلة. ووفق احد اقطاب 8 آذار البارزين فإن ما جرى مع رئيس الحكومة ومحاولة تفجير الاستقرار اللبناني وتطيير التسوية الرئاسية واحتجاز حريته وعائلته في السعودية، لن يمر داخلياً من دون “إعادة نظر” في سلوك كل القوى”.

وتابع: “وفي حين تؤكد الدائرة الضيقة والمحيطة بالحريري ان “ميزان” العلاقات الداخلية بين المستقبل والقوى الاخرى سيتغير، يُقر المقربون من الحريري وخلال لقاءات مع حزب الله ان العلاقة مع القوات في غرفة العناية الفائقة وتلفظ انفاسها الاخيرة، بينما “يُنكر” القواتيون ذلك ويؤكدون ان هذه “افتراءات”. ويؤكد المقربون من الحريري ان النائبان فتفت والضاهر اصبحا خارج عباءة المستقبل وهناك لائحة اخرى سيشملها الابعاد قريباً!”.

في العلاقة مع الرئيسين عون وبري والنائب وليد جنبلاط والوزير سليمان فرنجية، يجزم القطب البارز في 8 آذار ان تقارباً غير مسبوق يتم مع الحريري والتحضيرات جارية على قدم وساق لاجراء مشاورات على مستوى الاقطاب لتحصين التسوية الحالية واعادة اطلاق عجلة الحكومة وانتظام المؤسسات. ويلمح القطب الى وجود مساع يقوم بها حزب الله لرأب الصدع بين الرئيس عون والوزير جبران باسيل مع تيار المردة والوزير فرنجية واعادة وصل ما انقطع بحكم ان العلاقة بين فرنجية والحريري ممتازة وان العلاقة بين الحريري وعون ممتازة والعلاقة بين حزب الله وعون وفرنجية والحريري ممتازة، وفقاً لما أورده الكاتب.

(يا صور)

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى