اليكم تفاصيل انتقال كورونا الى احد العسكريين في شرطة المحكمة ونقله العدوى الى عدد من زملائه…

تساءل وزير الصحة د. حمد حسن: هل التعبئة العامة مُحترمة من المُجتمع؟ الحركة اليوم شبه طبيعية مع تسجيل 11 حالة وغدا سوف نعلن 8 حالات جديدة بينها عسكريين ومدنيين.

هذا وربطًا بالخبر الذي نشره “ليبانون ديبايت”، عن إصابة احد العسكريين الذي يخدم في سرية شرطة المحكمة العسكرية بفيروس “كورونا” ونقله العدوى إلى عددٍ كبير من زملائه العسكريين،

تفيد المعلومات أن “العسكري المعني وهو من بلدة جديدة القطيع في عكار، حضر الى مكان عمله من دون أن تظهر عليه اي عوارض، ثم أُبِلغ في اليوم التالي من جانب عائلته ان والده دخل الى المستشفى ليتبين لاحقًا انه مُصاب بـ “كورونا، فأبلغ الضابط المسؤول عنه فورًا بالأمرخصوصًا إنه لم يكن لديه أي فكرة ان والده دخل الى المستشفى.

وعندها تمّ إجراء فحص الـ PCR للعسكري، ليتبيّن إصابته بـ “الفيروس”، فاتخذ القرار فورًا بإخضاعه مع كامل عناصر السرية للحجر بعدما أُجريت لهم فحوصات الـ PCR، خصوصًا للعناصر الذين خالطهم، ليتبيّن إصابة أكثر من عنصر بـ “الفيروس”.

ووفق المعلومات، أُخضِع بعض الموقوفين في سجن المحكمة العسكرية أيضًا للفحص نفسه، إلّا أنّ النتائج لم تظهر حتى الآن.

يُذكر ان قيادة مقر المحكمة العسكرية، قد اتخذت منذ بداية أزمة كورونا إجراءات وقائية وتدابير مُشدّدة، تخضع الداخل إليها لسلسلة إجراءات منها أخذ الحرارة والتعقيم، ولكن العسكري المعني لم يظهر عليه أية عوارض عند التحاقه بمكان عمله بما في ذلك ارتفاع الحرارة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى