أخبار سارة للمدخنين | أصناف عالمية صناعة لبنانية.. وأرخص

كتب موقع “المدن”: أصبح بإمكان المدخن اللبناني أن يفتخر بأن سجائره، التي تضره حتماً، تصنع في لبنان. فبعد اطلاق علب جيتان، غولواز وأللور “لبنانية”، قبل فترة وجيزة، ستبدأ إدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية (الريجي) تصنيع Marlboro medium في لبنان، وستطرح في الأسواق في آخر أسبوع من شهر كانون الأول. وستطرح الشركة أيضاً مارلبورو الأحمر وفاين تاتش في الأسواق بين شهري آذار ونيسان 2018. وهذه الخطوة تأتي بعد اتفاق وقعته الريجي مع شركة فيليب موريس.

أصناف دخان عالمية أخرى ستبدأ الشركة تصنيعها في النصف الثاني من العام 2018. لتشمل منتجاتها وينشستر، ثري ستارز. فيما تعمل على توقيع عقود جديدة مع شركات أخرى، من بينها شركة التبغ البريطانية- الأميركية BAT.

ووفق ما تقول إدارة الريجي لـ”المدن”، لا تقل هذه المنتجات جودة عن المنتج الأصلي. ذلك أن التبغ المستخدم في تصنيعها في لبنان هو نفسه التبغ المستخدم في تصنيعها في الخارج. إذ تقوم الشركة الأساسية بإرساله إلى لبنان لتصنيعه. وسيتيح تصنيع هذه الأصناف للمستهلك اللبناني الحصول على سجائره بكلفة أقل بـ500 أو 750 ليرة لبنانية للعلبة. ويمكن تمييز المنتج المستورد من المنتج المصنع محلياً من خلال السعر المسجل على العلبة.

وتطمح الريجي إلى تصنيع أصناف جديدة خاصة بها، منها: سيدرز سليم، بيبلوس ولورا. وسيكون بعضها أغلى من منتجاتها الحالية، وأفضل جودة. وفي حين أنها وضعت الخطة والتصميم لإنتاجها، إلا أن التنفيذ مؤجل في انتظار الانتهاء من إطلاق المنتجات العالمية، ووصول المكنات الجديدة التي ستستخدم في تصنيعها.

وقد شجع نجاح سيدرز سيلفر، السيجارة المعروفة بسيجارة الفقراء و”المفلسين” التي يكثر تدخينها مع اقتراب نهاية كل شهر، إدارة الريجي على إطلاق منتجات جديدة. فقد فاق نجاحها سبعة أضعاف النجاح الذي كان متوقعاً لها. وكان سبباً في رفع التجار أسعارها، خصوصاً أن الإدارة “ما عم تلحق”. ما دفعها إلى تأجيل تصديرها إلى دبي وسلطنة عمان إلى الشهرين السادس والسابع من العام 2018، رغم طلبها.

وتضع الريجي تصدير الأصناف العالمية، المصنعة في لبنان، ضمن أهدافها. إذ ستعمل بعد تلبية حاجات السوق المحلية على التصنيع بهدف التصدير إلى الخليج ودول عربية أخرى، آملة أن تهدأ الأمور في سوريا لتسهل لها هذه المهمة.

وهذه الأخبار السارّة بالنسبة إلى المدخنين، تعتبرها إدارة الشركة أخباراً جيدة لجميع اللبنانيين. فالمكنات التي ستبلغ كلفتها 50 مليون دولار، ستحتاج إلى أيد عاملة تشغلها وتديرها.

وإذا كان الاقتصاد المحلي سيستفيد من تصنيع منتجات عالمية وتصديرها، وفق توقعات الريجي، فإن الأكيد أيضاً أن اقتصاد المدخنين سيتحسن. أو أقله، ستسمح لهم هذه الخطوة بتدخين كمية أكبر من السجائر بالكلفة ذاتها. وربما ستسمح للعديد ممن تركوا صنفهم المفضل بسبب ارتفاع سعره بالعودة إلى تدخينه.. وربما قد تتراجع شعبية سيدرز سيلفر، بعد ذلك.

(المدن)

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى