أكبر هجوم لداعش منذ سنة.. 11 سيارة مفخخة: إنتحار أم إنتصار

بدأ تنظيم “داعش” قبل يومين هجوماً معاكساً بإتجاه مواقع الجيش السوري وحلفائه في البادية السورية، وخاصة بإتجاه مدينة السخنة الإستراتيجية في معارك الشرق السوري عموماً ودير الزور خصوصاً.
حقق “داعش” تقدماً في البادية مهدداً مدينة السخنة بشكل أساسي، فقد أخلت القوات السورية المواقع الأمامية لتجنب السيارات المفخخة والكثافة النارية، فقد أكد مصدر ميداني أن الهجوم هو الأكبر منذ سيطرته على مدينة تدمر قبل أكثر من سنة، حيث إستخدم التنظيم في اليومين الماضيين 11 سيارة وآلية مفخخة، استهدفت: محور المريعية – المظلوم – البوعمر: 4، الشولا – كباجب: 3، T3: 2، محيط السخنة: 2.
الهجوم الذي إستخدم فيه “داعش” إنتحاريين وإنغماسيين حصراً، فرض على الجيش السوري قطع طريق دير الزور لأنها باتت مهددة، لكن صباح اليوم إستطاع الجيش السوري مع حلفائه صدّ الهجوم على محاور في قريتي مظلوم وخشام وكذلك مدينة السخنة، وإستطاع إستيعابه على محور T3، في حين إستطاع التنظيم السيطرة على بلدتي الشولا وكباجب بالغتا الأهمية على طريق دير الزور.
ترى المصادر أن هجوم “داعش” كبير لكنه رهان غير مضمون، ففي حال فشل الهجوم ولم يستطع البقاء في المناطق التي هاجمها، وإستطاع الجيش السوري إستعادتها فإن الأمر سيعني إنتهاء “داعش” في محافظة دير الزور، وخاصة أنه خسر عدداً كبيراً من قواته النخبوية في هذه المعركة، وقد نقل جزءاً كبيراً منهم من صحراء الأنبار العراقية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى