أملاً بالشفاء …سافر من لبنان إلى فرنسا لإجراء العملية لكن حكم القدر كان قاسياً… زياد دلول إبن السنوات السبع خانه أمله وقلبه معاً!
زهراء السيد حسن – بنت جبيل.أورغ
زياد طفلٌ سافر به الأمل على خط العبور من لبنان إلى فرنسا،عسى قلبه ينبض بالحياة مجدداً ويداعب أحلامه البريئة بكثير من الفرح.
زياد فوزات دلول الطفل البقاعي إبن السنوات السبع الذي حلّق وعائلته إلى فرنسا لإجراء عملية جراحية في القلب إلّا أن الأوجاع قهرت جسده الصغير وأتعبته فأغمض عينيه مزيحاً عنه همّ الدنيا وآلامها التي لم ترحم عوده الطري.
والجدير بالذكر أنّ هذه العملية حصلت بعد مناشدات عدة من الأهل لتأمين المبلغ المطلوب وبالتالي السفر إلى فرنسا لإجراءها حيث تمّت بالثاني من شهر آذار إلّا أنّها خيّبت آمال الطفل الصغير وعائلته،فتوفي نهار أمس تاركاً حسرته في قلبي والديه.
سيعودان إلى علي النهري، وزياد معهما بجسده وكفنه، يدّ الأم فارغة تصافح الهواء وصوت الأب مبحوح رغم الصمت … فصغيرهما ترك ضحكته في فرنسا وعاد محمّلاً بدموعهما،ولوعتهما وحسرتهما!
