أنباء عن توقيف المخرج اللبناني سعيد الماروق في براغ… وهذه هي الأسباب

في معلومات متقاطعة، تفيد أنباء بأن المخرج اللبناني سعيد الماروق محتجز لدى السلطات القضائية في العاصمة التشيكية براغ منذ يومين، فيما رفضت زوجته في بيروت تأكيد أو نفي الخبر.

لكن المعلومات المتوفرة حتى الساعة تكشف أن الماروق محتجز بالفعل بعد مذكرة دولية عن طريق “الإنتربول” قسم الجرائم المالية، وذلك بناء على إشارة القضاء الدولي بضرورة التحقيق معه بجرم تزوير مالي حصل عام 2013، بين الماروق وبين السيدة رباب عطوي النعيمي، التي تحمل الجنسية الإماراتية.

عطوي علّقت على خبر احتجاز المخرج بأن التوقيف حصل بسبب الدعوى المقامة من قبلها، وهي قضية احتيال عمرها خمس سنوات، واتهمت النعيمي الماروق بالنصب، وسرقة مبلغ أربعة ملايين دولار، كما اتهمت أحد المحامين اللبنانيين (ح – م) ويوجد في ألمانيا، بأنه متورط مع الماروق في الصفقة.

وفي عام 2013، بعد احتجاز دام ستة أشهر على ذمة القضية نفسها، عقد الماروق مؤتمراً صحافياً موضحاً الأسباب التي دفعت السيدة النعيمي لاتهامه، مُبيناً في تفاصيل عرض المشروع لإقامة استوديوهات في بيروت بتمويل وشراكة للسيدة النعيمي وتهدف هذه الشركة إلى تقديم خدمات إنتاجية، تلفزيونية وسينمائية، والأعمال المتممة لذلك.

وأطلق سراح الماروق حينها، لكنه تعرض لأزمة صحية، وتداولت معلومات حينها عن إمكانية طي ملف القضية بين الماروق والنعيمي حتى جرى القبض عليه قبل أيام في براغ، حيث كان يستعد لتصوير فيديو كليب للفنان السعودي ماجد المهندس، ليُفتح الملف مجدداً، لكن هذه المرة عن طريق “الإنتربول” بالجرائم المالية.

(العربي الجديد)

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى