“أيقونة النضال” موقوفة | الصغيرة الشقراء ليست وحدها.. صديقتها جنى تشغل العالم

قرّرت محكمة عوفر العسكرية غرب رام الله، الإثنين، تمديد اعتقال الفتاة الفلسطينية عهد التميمي (17 عامًا) التي ضربت جنديين إسرائيليين، حتى الخميس لأنّها “تشكل خطراً على أمن الدولة”، وفق ما قالت قالت المحامية غابي لافكي لوكالة “فرانس برس

وفور صدور القرار، انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي تعليقات وتغريدات داعمة لـعهد التي ظهرت في فيديو سُرّب من المحكمة، واثقة بنفسها ولا تهاب شيئًا.

فقد كتب الكاتب صلاح أبو غالي: “عهد التميمي.. طفلة فلسطينية بألف امرأة!! بل طفلة فلسطينية بألف رجل”.


ونشر مصطفى الشامي صورًا للطفلة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعقيلته، ووصفها بـ”أيقونة النضال”.


وأعاد مصطفى عزت فيديو لعهد، وهي تواده جنودًا إسرائيليين، وقال: “من أين لكِ كل هذه الشجاعة يا عهد؟”.

من جانبها، نشرت ناريمان ناجي صورةً لعهد، وعلّقت عليها “الصغيرة الشقراء التي تخيف الاحتلال وجنوده #عهد_التميمي #فلسطين”.

وكتب أبوحسن عادل: ” يجب على جميع الدول المسلمة والعربية التدخل من أجل فك سراح الطفلة عهد التميمي من سجون الاحتلال الإسرائيلي وكذلك فك سراح جميع الأطفال المعتقلين والشباب لأنهم يدافعون عن القدس قضية المسلمين أجمع لا يجب التخلي عن فلسطين والتفرج عليهم”.

وكان لافتًا هو انتشار فيديو لأصغر صحافية فلسطينية، وهي الفتاة الشهيرة جنى جهاد، 11 عامًا، والتي تبين أنّها صديقة عهد، وهي تقاوم السلاح بصوتها. فقد ظهرت في مشهد من داخل غرفة نوم عهد لتؤكّد أنّ كثيرات مقاومات مثلها.

والجدير ذكره أنّ جنى فتاة فلسطينية ولدت في الولايات المتحدة الأميركية، حيث عاشت هناك لمدة شهرين فقط. ومن ثم عادت إلى أرض آبائها وأجدادها، كبرت الصحافية الصغيرة جنى مع والديها ودرست في المدرسة الأميركية برام الله، واكتسبت اللغة الإنكليزية بصورة قوية وأصبحت تتكلمها ببراعة وطلاقة. وتعيش الآن في قرية النبي صالح، ودخلت مهنة المتاعب من عمر الـ7 سنوات.

توازيًا، فقد أطلق نشطاء عبر موقع العرائض والحملات العالمي “آفاز”، حملة لجمع مليون توقيع إلكتروني لمطالبة القوات الإسرائيلية بإطلاق سراح عهد التميمي التي مددت السلطات اعتقالها.

(خاص لبنان24)

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى