“أينما حللنا نأتي بالن\صر” | بقلم عبير بيضون

أنتم الش\ه داء صُنّاع التاريخ بُناة الأُمم صانعو المجد سادة العزة تبنون للأْمة كيانها وتخطّون لها عزتها جماجمكم صرح العزة أجسامكم بُنيان كرامة ودمائكم ماء الحياة لهذا الدين إلى يوم القي\امة…

أنتم الشه..داء تشهدون أن المبادئ أغلى من الحياة وأن القيّم أثمن من الأرواح وأن الشرائع التي يعيش فيها الإنسان لتطبيقها أغلى من الأجساد…

والاْمم التي لا تُقّدم الدماء لا تستحق الحياة…

هؤلاء هم رجال ال..له جسّدوا وحي السماء وساروا في ركاب الأنب/ياء وكانوا في ميادين الإباء وإلى نيّل الش//هادة في سِباق السلام على من أزهر دمهم في ميادين الجهاد ألف زهرةّ وزهره …

يا أيُها الش//هداء الأحرار العظماء الذين وفيّتُم بالعهد ومضيتم في سبيل ال/له متجاوزين أنفسكم ووصلتم بهذه التضحيات إلى أعلى قمم الإنسانية وتذوقتم طعم وأحلى ثواب إلهيّ شه/ادتكم في سبيل ال/له ليست بالأمر الذي يُمكن للعقل البشري المحدود أن يُقيمهّا ويُدرك مدى عظمتها فالمقام السامي لكم في سبيل الحق والهدف الإلهيّ لا تستطيع الروية المحدودة أن تدركه…

السلام على من أبحروا في هُداة الليل وأشرقوا في وضحات النهار بيارقاً ومشاعلاً تُنير الدورب وتُطمئّن القلوب…
لرج/ال ال/له “كل الحب”

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى