التعليم عن بُعد ‘مش ماشي’ | سرّعوا الإنترنت مجّاناً

رغم أنّه يبقى الحلّ الأكثر تناسباً مع تفاقم أزمة “كورونا”، إلاّ أنّ التعليم عن بُعد يُواجه صعوبات تقنيّة عدّة بين المعلّمين والتلاميذ، وهو حالياً “مش ماشي” كما يلزم.

يُعبّر نقيب أصحاب المدارس الخاصة وجيه متّى، في حديث لموقع mtv، عن أنّ “بطء الإنترنت هو أكبر العثرات التي تُواجه التواصل بين المعلّمين والتلاميذ، ما يؤثّر على وصول الأفكار والدروس إلى أذهان التلاميذ”، داعياً وزارة الإتّصالات إلى “العمل على تسريع الإنترنت، خصوصاً خلال فترة ما قبل الظهر، لأنّ خدمة الـOnline في لبنان لا توفّر الظرف التعليميّ المناسب”.

وإذ لفت إلى أنّ “الأفضل، في ظلّ هذا الوضع، الإعتماد على الهاتف الخليوي للتعلّم عن بُعد، بدل الحاسوب”، شدّد على أنّ “هناك شريحة من التلاميذ لا تملك القدرة على دفع تكاليف الإنترنت غير محدود السرعة، أو ما يُعرَف بالـUnlimited، ما يوجب على وزارة الإتصالات إعطائهم خدمة مجّانيّة للإنترنت للتوفير مادياً على الأهل، وذلك على مدى أشهر من هذا العام الدراسي”.

وحول تفشّي “كورونا”، قال متّى: “الأخطر اليوم يكمن في حضور التلاميذ إلى الصفوف، فلا مكان أبداً لأيّ شخص إضافي في وحدة العناية المركّزة، إذ أصبحنا في عمق النموذج الإيطالي ولم يعد هناك أجهزة تنفّس، أضف إلى أنّ انفجار مرفأ بيروت أدّى إلى دمار 6 مستشفيات في العاصمة، كما أنّ 1267 شخصاً من الطواقم الطبيّة أُصيبوا بالفيروس”.

التعليم عن بُعد لا يجري حالياً بخير إذاً. فهل يُصار إلى اتّخاذ إجراءات إستثثنائيّة على مستوى التعليم؟ وهل تتحرّك وزارة الإتّصالات بعد هذه السطور؟

المصدر : MTV

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى