الخضرجي “جوهرجي” وصحن الفتوش في رمضان طار.. الخيار بات يُشترى بالحبّة!

تحت عنوان “الخضرجي “جوهرجي” وصحن الفتوش في رمضان طار”، كتب رمال جوني في صحيفة نداء الوطن:

“حتى صحن الفتوش برمضان…طار”، هذا ما أرسته منصّة غلاء أسعار الخضار هذه الأيام، حتى بات صعباً على أصحاب الدخل المحدود شراء الخيار بـ12 الف ليرة، والبندورة بـ6000 ليرة والخس بـ3000 والفجل بـ2000 وباقي “تحويجة” الخضار لإعداد صحن الفتوش، الطبق الأساسي على مائدة إفطار الصائم.

حالة هرج ومرج شهدتها محال الخضار، فالناس صرخت بأعلى صوتها “والله حرقتونا” وكان لافتاً تراجع حركة الشراء في اسواق الخضار، والسبب بإختصار “الناس ما معها تشتري”، إذ فرغت معظم محال الخضار من الرواد بعد عجزهم عن الشراء، فالاسعار نار، والسبب هذه المرة ليس الدولار فحسب بل استغلال التجّار لشهر رمضان. فكيف يبدو المشهد عند الخضرجي او “الجوهرجي” كما سمّاه الناس؟

عند الخضرجي تتجسّد معاناة الناس، وجوه ذابلة، فيما العيون ترمق الاسعار الكاوية، كثر استغنوا عن طبق الفتوش “الوضع لا يحتمل دفع 20الفاً يومياً” يقول أحدهم، فيما البعض الآخر اعتمد نظام “الخصم” من الخضار، واقتصار الفتوش على “الأساسي” بحيث تم الاستغناء عن الفجل والبقلة والزعتر. أما الخيار فجرى تقنين استخدامه الى حدّ نصف خيارة لطبق كبير. على حدّ قول أم يوسف “لا نستطيع شراء الخيار بسعره الحالي 12الف ليرة، فضّلنا شراءه بالحبة، لأن الفتوش لا يمكن تغييبه عن المائدة”. على ما يبدو أن نظام الحبة بدأ يسري في هذا الشهر، إذ بلعبة أسعارهم غير المبرّرة أجبر التجّار الناس على ما لا يحبّذونه.

للتكملة اضغط هنا

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى