الرئيس عون | لبنان حريص على أفضل العلاقات مع كل الدول

استقبل “رئيس” الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا, اليوم الخميس, وفد لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الفرنسي وشكر فرنسا رئيساً وحكومة وشعباً على مساعدتها للبنان.

وبعد اللقاء أكّد عون أنَّ, “العمل على تحقيق الإصلاحات الضرورية واستكمال عملية التدقيق المحاسبي الجنائي وأن مفاوضات الترسيم ستستأنف مع عودة هوكشتاين”.

وأضاف, “لبنان حريص على افضل العلاقات مع الدول وسيعمل على إعادة العلاقة مع دول الخليج الى طبيعتها”.

ومن ناحيتها أعلنت رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية السيد جان لوي بورلانج من بعبدا أنَّ, “فرنسا باقية على دعمها للبنان وشعبه والإصلاحات التي تنوي الحكومة اعتمادها تشكل خطوة مهمة على طريق تحقيق النهوض والتعافي”.

وفي وقتٍ لاحق إستقبل الرئيس عون السفير البابويّ وعميد السلك الدبلوماسيّ المطران جوزيف سبيتيري في بعبدا.

وبعد اللقاء توّجه السفير البابويّ وعميد السلك الدبلوماسيّ المطران جوزيف سبيتيري للرئيس عون بالقول: “نشكركم على استقبالكم لنا اليوم، في بداية العام 2022, وإنّه لشرفٌ لنا جميعًا، سفراء وممثّلي المنظّمات الدوليّة، أن نتمنّى لفخامتكم ولكلّ شعب لبنان البركات الوفيرة بحلول العام الجديد”.

وأضاف, “نودّ أن نشجّع اليوم جميع اللبنانيّين على الثبات في التزامهم بالحرّيّة والحقوق الأساسيّة والديمقراطيّة والتضامن، لكي يستمرّوا في بعث الأمل بإمكانيّة العيش المشترك المتناغم والتقدّم، ليس فقط في بلد الأرز، بل أيضًا في البلدان المجاورة”.

وتابع, “ما انفكّ المجتمع الدولي يطالب السلطات اللبنانية بتنفيذ رزمة من الإصلاحات. وقد شهدنا خلال العامَين الماضيَين تعاقب حكومات، مع تسمية رؤساء وزراء، قائمين، مستقيلين أو يتولون تصريف الأعمال. كذلك، نشعر بقلقٍ كبير إزاء الشلل الحاليّ على صعيد اجتماعات مجلس الوزراء”.

ورأى السفير البابويّ أنَّ, “الحوار المستمرّ على الأصعدة كافّة، وحده، وليس فرض الايديولوجيّات، يستطيع أن يساعد في توضيح الاحتياجات الحقيقيّة لمختلف مكوّنات المجتمع اللبنانيّ، والسماح باتّخاذ القرارات الصحيحة وتنفيذها”.

وختم السفير البابويّ وعميد السلك الدبلوماسيّ المطران جوزيف سبيتيري بالقول: “نجدّد تضامننا الراسخ مع لبنان وشعبه. ونتمنّى أن يترفّع المسؤولون كافّة عن المصالح الطائفيّة لصالح تعزيز ثقافة الشفافيّة والمساءلة والعمل معًا من أجل إنقاذ لبنان. حسبنا أن نرى اللبنانيّين كافّة يستعيدون ملء كرامتهم”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى