المجذوب | هناك تعاون واتفاق مع لجان الأهل على تخفيض الأقساط بالمدارس

أشار وزير التربية و​التعليم العالي​ ​طارق المجذوب​ إلى أن “إقفال المدارس الذي انتُقد حينها حافظ على ارواح العديد من اللبنانيين وهذا القرار تم اتخاذه في المراحل الثانية لأن صحة التلميذ فوق كل اعتبر”، لافتًا إلى أن “الطلاب الذي لا علاقة لهم ب​الشهادة المتوسطة​ والثانوية العامة يتم ترفيعم”.

ونوه المجذوب، خلال حديث تلفزيوني، إلى أن “المادة الخامسة من القرار الذي صدر اليوم والذي يتم على أساسها إعطاء الكفايات للطلاب في ​العام الجديد​، الهدف الرئيسي هو اراحة الطالب من الضغط النفسي عليه وعلى الأهل، لذلك هذه المراجعة تكون مكثفة لما فاته الطلاب، على أمل أن يكون هناك تعاون بين الجميع لإتمام هذا الشيء”، منوّهًا بأنه “يتم العمل على بروتوكول صحي نفسي تربوي للطلاب والمداس والأهالي سيصدر قريبا، نحن نعمل على إحتمالية أن تكون الأمور في ​العام الدراسي​ المقبل إما جيدة وإما سيئة”.

ولفت الى ان هناك تعاون واتفاق مع لجان الأهل على تخفيض الأقساط وبمجرد اننا وصلنا الى محضر اتفاق بعد إجتماع اليوم بالتعاون مع نقابة المعلمين واتحاد لجان الأهل ولجان المدارس الخاصة نكون خطونا خطوة كبيرة، والهدف هو الحفاظ على الأسرة التربوية.

كما شدد على أن “طلاب الجامعات لم يتم استثناءهم من القرارات التي صدرت، لكن هناك خيار صحي تربوي، وفي الجامعات الطلاب غير مركزين كما في المدارس في أماكن معينة، والتجمعات البشرية أقل، كما أن عمرهم أكبر وهناك امكانية لوضعهم في صفوف مختلفة”، منوّهًا بأن “شهادات الجامعة تأخذ الطلاب إلى سوق العمل ولديهم مسؤولية تجاه انفسهم وتجاه المجتمع”.

وأفاد المجذوب بأن “هدف عودة الطلاب الجامعيين في الجامعات الأكاديمية والمهنية وإجراء الإمتحانات النهائية، هو المحافظة على المستوى التعليمي”، منوّهًا بأن “​الجامعة اللبنانية​ ستكون مركز جذب للطلاب في الفترة المقبلة، وهي الجامعة الأساسية للوطن، المفروض ان تحظى على ميزانية مالية أكبر لأنها تقوم بمهام أكبر من مهامها الإعتيادية”.

وأوضح المجذوب أن “تفرغ أساتذة الجامعة اللبنانية حتمي”، لافتًا إلى أنه “ليس لدي اي طموح سياسي، بل املك رغبة إعلاء شأن القطاع التربوي، وخصوصاً الجامعة اللبنانية التي إنتمي اليها”. وأشار إلى أن “هناك نقص بأساتذة الملاك وفائض بالأساتذة المتعاقدين، وأنا مع حقوق المتعاقدين وإنتقالهم الى الملاك، هدفنا هو تأمين بيئة دراسية مريحة”، مشددًا على أنه “لن ينقل اي موظف من ​وزارة التربية​ الى وزارات أخرى، لأننا مقدمون على عام دراسي صعب”.

المصدر : النشرة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى