صورته المؤثرة بين يدي والده وهو يأخذه لتلقي العلاج في مستشفى في بيروت رسخت في قلوب اللبنانيين…. “وليد” المحارب الصغير رحل بعد معركة مع “الخبيث”..

نشرت صفحات اخبارية شمالية ما يلي:

ابن مدينة الميناء الطفل الشهيد وليد بيلالي في ذمة الله تعالى ، من منا لا يذكر هذه الصورة التي ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي في شهر حزيران من عام ٢٠١٩ الماضي ،

هذه الصورة التي تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لأب يحمل ابنه المريض بالسرطان تحت أشعة الشمس في العاصمة بيروت.

وهو بين يدي المحارب “وليد” والده تحت اشعة الشمس وياخذه لتلقي العلاج في احدى المستشفيات في العاصمة بيروت، ولاقت صورته ضجة وتعاطف كبير، وكان الأب قد أوضح عبر تعليق على إحدى الصفحات التي نشرت الصورة : ” أّنه يتوجه يوميًا من طرابلس إلى بيروت لإعطائه العلاج”.

‎وكان قد علق الناشطون على الصورة بالقول: “هذه الصورة من بيروت اب يحمل ابنه المصاب بالسرطان تحت حرارة الشمس القوية “ما منعرفك بس الله يقويك انت مثال لكل اب مجاهد و مكافح”.

لكن مشيئة القدر أن يفارق الطفل وليد الحياة تاركًا خلفه أسرته ملوعة على فراقه وصورة رسخت في قلوب اللبنانيين.

قلبونا تقطعت على خبر وفاتك يا وليد الله يصبر قلب امك وقلب ابوك يلي عانا وتعب حتى يخليك عايش بس المرض الخبيث كان اقوى من انو جسدك يتحملو

وليد انت طير من طيور الجنه ونحنا مارح ننساك ابداً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى