المرشح الأكبر سناً للإنتخابات النيابية…. ما يقارب الـ90 عاماً تعرفوا عليه!

(ماهر الخطيب – خاص النشرة)

المرشح الأكبر سناً هو النائب السابق مخايل الضاهر من مواليد 10 آب 1928، حاصل على إجازة في القانون ودراسات عليا في الحق الخاص، وعمل محامياً في الإستئناف منذ العام 1954، في حين كان منافسه على هذا اللقب رئيس ​اللقاء الاسلامي الوحدوي​ ​عمر غندور​، المرشح عن المقعد السني في دائرة بيروت الثانية، بينما الأكبر سناً عند الإناث هي المرشحة عن المقعد الماروني في دائرة كسروان-جبيل النائب الحالي جيلبيرت زوين.

دخل الضاهر الندوة البرلمانية للمرة الأولى في العام 1952، حيث انتخب نائباً عن المقعد الماروني في عكار، وبقي في منصبه حتى العام 1992، حيث لم تجر الإنتخابات طوال فترة الحرب اللبنانية، وفيما بعد انتخب نائباً عن المقعد نفسه في العام 1992، بينما خسر المعركة الإنتخابية في العام 1996، ليعود إلى المجلس النيابي في العام 2000، قبل أن يخسر من جديد في العام 2005.

ويعرف عن الضاهر مقولة: “الضاهر أو الفوضى”، التي طغت مع قرب نهاية ولاية الرئيس السابق أمين الجميل في العام 1988، حيث طرح اسمه لرئاسة الجمهورية نتيجة إتفاق بين المبعوث الأميركي ريتشارد مورفي والرئيس السوري حافظ الأسد، لكن لم تُجر الانتخابات حينها بسبب عدم اكتمال نصاب ​مجلس النواب​ بجلسة الانتخاب.

في حال فوزه سيكون الضاهر رئيس السن في الجلسة الأولى لمجلس النواب الجديد، التي ستكون مخصّصة لإنتخاب رئيس المجلس المقبل وهيئة مكتب المجلس، وهو يعلّق على هذا الموضوع، في حديث لـ”النشرة”، بالقول: “انشالله كون رئيس السنّ”، لكنه يرفض الخوض في أي حديث سياسي قبل تشكيل اللائحة.

ويلفت الضاهر إلى أن إصراره على الترشح يعود إلى رغبته بالإستمرار في خدمة المواطنين، كما أن لديه خبرة واسعة على مستوى التشريع يريد أن يضعها في خدمة الوطن، ويوضح أن هناك مسؤوليات تقع على عاتق النائب، متعلقة بالتشريع والرقابة، لا علاقة لها بالسن، بل بالشخصية التي لديها الخبرة والكفاءة.

في المحصلة، هي مواجهة جديدة في الحياة السياسيّة ستكون صناديق الإقتراع مسرحها، بين جيل يملك الخبرة في العمل البرلماني وآخر يريد ضخ دماء الشباب في المجلس النيابي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى