المشنوق كان يعلم بمحاولة اغتياله..

أعلنت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان السفيرة كريستينا لاسن، بعد لقاء رئيس مجلس الوزراء ان الاتحاد يُشدّد على “أهمية استقرار البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها وسيادتها”، مشيدة “بجهود الرئيس الحريري لصون استقرار لبنان وأمنه”، كانت الأوساط الرسمية والأمنية منشغلة في التدقيق بالمعلومات التي تجمعت لدى جهاز أمن الدولة، حول تورط أفراد قيد الاعتقال، ابرزهم الممثل زياد عيتاني “المتهم بجمع المعلومات” تحضيراً لمحاولة اغتيال وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق.

وفي المعلومات لدى الوزير المشنوق والفريق الأمني الذي وضع يده على المعلومات ان المحاولة ستتبعها خطوات أخرى لإيجاد فتنة في بيروت، تؤدي إلى صدامات داخلية، وتطيح بالتسوية والاستقرار اللبناني.

ولم يشأ الوزير المشنوق الخوض في هذا الموضوع، وقالت مصادر “اللواء” أنه, “لا نملك معلومات حول الحيثيات والتفاصيل، وهذا الموضوع متروك لجهاز أمن الدولة الذي يتبع مباشرة لرئاسة الحكومة وليس لوزارة الداخلية”.

وتفيد المعلومات أن رئيس الجمهورية ميشال عون اتصل بالمشنوق مهنئاً بالسلامة.

وكانت مديرية أمن الدولة قالت في بيان لها امس انها “اوقفت الممثل والمخرج زياد أحمد عيتاني للاشتباه بأنه قام بالتخابر والتواصل والتعامل مع اسرائيل”.

وجاء في بيان المديرية “قامت وحدة متخصصة من أمن الدولة، بعد الرصد والمتابعة والاستقصاءات على مدار شهور داخل الأراضي اللبنانية وخارجها.. بتثبيت الجرم فعلياً على المشتبه عيتاني”.

وكشف البيان ان الموقوف وفي التحقيق معه، ومواجهته بالادلة والبراهين اعترف بما نسب إليه، من مهام.

وقالت المعلومات ان الوزير السابق عبد الرحيم مراد هو الشخصية اللبنانية الثانية التي كانت مستهدفة بالاغتيال.

وكشف النقاب عن ان المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا، سيعقد الأسبوع المقبل مؤتمراً صحفياً للحديث عن توقيف عيتاني وتواصله مع إسرائيل.

المصدر : اللواء

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى