ليندا مشلب ترفض اعتذار المرعبي.. وهذا ما طلبته

بعد الاعتذار الذي قدمه وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي، بسبب الكلام غير اللائق الذي وجهه الى الاعلامية ليندا مشلب خلال مداخلة هاتفية، قائلاً لها رداً على سؤال ما إذا كان الرئيس سعد الحريري متواجداً في فندق “الريتز” في الرياض، فجاوبها سائلاً: “هل دعاكِ الرئيس اليه؟، رفضت مشلب الاعتذار وكتبت في تدوينة لها على فايسبوك التالي:

“اقدر عاليا وانحني بوقار وخجل امام كل الاصدقاء والشرفاءالذين انصفوني وسمعت منهم اطيب الكلام عندما لم اكن املك لا الجرأة ولا الثقافة الوضيعة للرد على معاليه ليس ضعفا او عجزا مني…

فكل من يعرفني يشهد لجرأتي وسرعة بديهتي في السؤال والرد…لكن صدقوا انني انا من تنقلت في المحاور الساخنة وعلى الجبهات تحت الرصاص والقذائف وانا من كنت دائما في المقدمة بجرأتي وشغبي الاعلامي والسياسي مع زملائي في كل التغطيات وقفت في تلك اللحظة عاجزة لانني لم اتوقع يوما هذا الموقف البعيد عن ثقافتي وثقافة الخط العاملة فيه…فلم اكتسب خبرة التعاطي معه لدرجة انني لم اشأ تصديقه خصوصا في تلك اللحظة اولا لانني لم اكن بوارد الدخول باي سجال او القيام بshow off حرصا مني من موقعي الاعلامي المسؤول في هذه المرحلة الحساسة وثانيا التزاما مني بالسقف الوطني الحكيم الذي رسمه الرئيس نبيه بري بضرورة التهدئة والتبصر … لكن رد الوزير اخذ ابعادا بعيدة عن السياسة وخارجة عن لياقة التخاطب الحضاري.. وللعلم انني اتصلت بالوزير المحترم قبل الحلقة وقلت له حرفيا وبكل تهذيب : معاليك انت تعلم ان موضوعنا الاساس استقالة الحريري وملابساتها فرد علي حرفيا: تكرم عينك ست ليندا المهم ان لا تتأخري عليي لانني فايت عاجتماع الكتلة وهو يعلم جيدا انني وبالتحديد لم اكن معه يوما الا بمنتهى الاخلاق والتهذيب من خلال التعاطي معه في مجالس الوزراء… ولكن حصل ما حصل ولو بادرت يا معاليك الى استدراك الوضع مباشرة او بعده بقليل واتصلت نادما ومعتذرا لقلت لحظة تسرع وتخلي…اما وانك انتظرت الى مساء اليوم الثاني وقدمت اعتذارا ضعيفا تحت ضغط الراي العام …فاعتذارك غير مقبول ولو كنت لتقبله لابنتك او شقيقتك لقبلته انا…#اعتذار_غير_مقبول… وحتى لا يكون الاعلاميون والاعلاميات مكسر عصا…اضع هذه القضية بعهدة وزيري العدل والاعلام…#جريصاتي..#رياشي”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى